و جاء في البيان الإماراتية ما يلي ..
ألمح الحسين عموتة مدرب الجزيرة الإماراتي إلى إمكانية رحيله عن «فخر أبوظبي» نهاية الموسم الحالي رغم ارتباطه بعقد مع النادي حتى 2026، كاشفا في الوقت نفسه أسباب رفضه عرضا لتدريب المنتخب العراقي والذي تلقاه في الآونة الأخيرة، قبل أن يتعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم مع الأسترالي غراهام أرنولد مدرباً لـ«أسود الرافدين».
وتولى عموتة تدريب الجزيرة مطلع الموسم الحالي بعقد لمدة موسمين حتى 2026، وحقق مع الفريق بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، لكن على صعيد الدوري يحتل الفريق المركز السادس في جدول الترتيب قبل جولتين على النهاية.
وقال عموتة عقب فوز الجزيرة على البطائح في الجولة 24 من الدوري: «هناك ظروف شخصية وعائلية جعلتني لا أغادر الجزيرة لتدريب المنتخب العراقي، فالتوقيت كان صعباً للغاية بالنسبة لي، خاصة وأن عائلتي هنا في الإمارات».
ولم ينفِ عموتة أو يؤكد بقاءه مع الجزيرة في الموسم المقبل، وأضاف رداً على تأكيد استمراره من عدمه بعد رفض العرض العراقي: «ليس هناك تأكيد بخصوص هذا الأمر، والعقد لا يعني شيئاً، ويجب أن يكون هناك توافق بين الطرفين، مسألة بقائي أو رحيلي أمر طبيعي وعادي بالنسبة لي، بالطبع أتمنى التواجد، ولكن كما قلت يجب أن يكون هناك توافق، وليس لدي مشكلة، الأهم أنني قمت بعملي وبقلبي بنسبة 1000%، ربما يكون هناك تقصير في بعض الأحيان، لكني لم أقصر في حضوري الذهني وأوقاتي التي قضيتها مع الفريق».إيجابية.
وتابع: «الأمر الإيجابي أننا نجحنا في تحقيق لقب بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، لكننا بالطبع تأخرنا في الدوري، وأعتقد أن الجزيرة كان يستحق مركزاً أفضل، إلا أننا كجهاز فني مسؤولون بالتأكيد مع اللاعبين عن النتائج في الدوري، خصوصاً وأن بعض المباريات ضاعت علينا بتهور في بعض الأحيان واسترخاء في أحيان أخرى، حيث كان المفترض أن نظهر بشكل أكثر حزم وقتالية».
وأشار عموتة إلى أن الجزيرة أضاع نقاطاً سهلة كانت في المتناول على مدار الموسم خلال مباريات الدوري، ما بين 10 و12 نقطة لاسيما أمام الفرق المتأخرة في جدول الترتيب.
وعن قدرة الفريق على إنهاء الموسم في المربع الذهبي من أجل الحصول على فرصة المشاركة الآسيوية الموسم المقبل، قال: «الأمر صعب خصوصاً مع فارق النقاط الحالي وتبقي مباراتين، رغم نجاحنا في العودة لذاكرة الانتصارات وتحقيق فوز مستحق على البطائح بفضل الإصرار ورغبة الانتصار».
وأكد عموتة أن الجزيرة كان قد بدأ التحضير للموسم المقبل منذ فترة، وتم الاستقرار على اختيار إسبانيا للمعسكر الخارجي مثلما كان عليه الحال خلال فترة الإعداد للموسم الحالي، مضيفاً: «احتياجات الفريق والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم معروفة، وأتمنى من النادي سواء بوجودي في الموسم المقبل أو عدم وجودي يتخذ خطوة استباقية لتجنب الأخطاء التي شهدها الموسم، وبقائمة واضحة قبل بداية المعسكر للتحضير للموسم المقبل».






