السكتيوي تحت سهام الانتقادات بعد سقوط المنتخب أمام كينيا في « شان 2024 »

تحوّل مدرب المنتخب الوطني المحلي، طارق السكتيوي، إلى محور موجة واسعة من الانتقادات، بعد الخسارة المفاجئة التي مني بها المنتخب المغربي أمام نظيره الكيني بهدف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت أمس الاحد، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين « شان 2024 ».

في 11/08/2025 على الساعة 13:00

وأثارت اختيارات السكتيوي التقنية حفيظة الجماهير والمتابعين، الذين اعتبروا أن التشكيلة التي دخل بها اللقاء تفتقر للخبرة والانسجام، خاصة بعد إبعاد أسماء مخضرمة لها تجربة قارية كبيرة مثل عبد الحق العسال ومحمد بولكسوت وأسامة المليوي، مقابل إشراك عناصر شابة لم تظهر بالمستوى المطلوب، كـيونس الكعبي وأنس المهراوي وبوشعيب العراسي.

واعتبر المنتقدون أن المدرب لم يُحسن قراءة مجريات المباراة، ولا التعامل مع نقاط قوة المنتخب الكيني، الذي استغل الثغرات الدفاعية وسجل هدف الفوز في الشوط الاول.

ورغم الفوز في أول مباراة على أنغولا، لاحظت الجماهير تراجعًا واضحًا في مردود « أسود الشان »، سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، وسط تساؤلات عن غياب ردة الفعل، والبطء في التحولات الهجومية، وافتقار الفريق للنجاعة أمام المرمى.

ووُجهت أصابع اللوم إلى السكتيوي باعتباره المسؤول الأول عن الأداء، وسط مطالب بإعادة النظر في اختياراته التكتيكية والبشرية، تحسبًا للمواجهة المصيرية المقبلة.

ولم تقتصر الانتقادات على الجوانب الفنية فقط، بل امتدت إلى الجانب التنظيمي، حيث عبّر عدد من المتابعين عن استغرابهم للفاصل الزمني الطويل بين مباراتي المغرب وأنغولا (أسبوع كامل)، معتبرين أن ذلك ساهم في تفكك الإيقاع الذهني والبدني للاعبين. كما أعاد البعض طرح تساؤلات حول قيمة المسابقة، في ظل غياب منتخبات بارزة كـمصر وتونس، وضعف التنافسية بين المنتخبات والبرمجة العامة.

تأتي هذه الانتقادات في وقت حرج، حيث تنتظر المنتخب المغربي مباراتين حاسمتبن أمام زامبيا، الخميس المقبل، وأمام أنغولا يوم الأحد ، من أجل حسم التأهل إلى الدور الثاني.

وسيكون السكتيوي مطالبًا بتقديم ردّ فعلي قوي على أرضية الملعب، في ظل تراجع ثقة الجماهير وموجة الانتقادات التي تُلاحقه بعد التعثر أمام كينيا .

تحرير من طرف خليل أبو خليل
في 11/08/2025 على الساعة 13:00