التحرّك جاء مفاجئا وسريع الإيقاع، حيث تشير التقارير إلى أن داني ألفيس يضع اللمسات الأخيرة ليصبح المساهم الأكبر في النادي البرتغالي، في وقت يحتل فيه الفريق المركز التاسع في المجموعة الأولى من “تيرسيرا ليجا”، داخل مناطق صراع الهبوط.
ولا تقتصر خطة ألفيس، على الاستثمار الإداري فقط، بل تمتد إلى عودته لاعبًا خلال النصف الثاني من الموسم، في محاولة لإنقاذ الفريق من الهبوط، وربما التسلل إلى سباق الصعود، رغم الفارق البالغ 7 نقاط عن آخر المراكز المؤهلة.
منذ ابتعاده القسري عن كرة القدم، ظل ألفيس متمسكا بفكرة واحدة وهي ألا تكون نهاية مسيرته داخل جدران منزله.
ويرى اللاعب الذي رفع دوري الأبطال 3 مرات مع برشلونة، وحصد ألقابا في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، في هذه العودة فرصة لإغلاق الدائرة، ليس بحثا عن مجد جديد، بل عن وداع مختلف، يمنحه الحق في كتابة السطر الأخير بقدميه، لا بقرار قضائي أو صمت قاسٍ.
تعود القصة إلى شتاء 2023، حين أُلقي القبض على ألفيس في برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي، وقضى 14 شهرًا في الحبس الاحتياطي داخل سجن « بريانز 2 ».
وفي مارس 2025، ألغت محكمة العدل العليا في كتالونيا إدانته، مشيرة إلى تناقضات في الأدلة، ما أعاد له حريته، وإن لم يُنه الجدل.
فالنيابة العامة لا تزال تطعن في الحكم أمام المحكمة العليا الإسبانية، لتبقى قضيته مفتوحة على مستوى الرأي العام، حتى لو أُغلقت قضائيًا في مرحلتها الحالية.
