وتحل الاوروغواي ضيفة على ملعب « ويمبلي » الشهير في 27 مارس المقبل، فيما تخوض اليابان مباراتها بعد 4 أيام.
ويخوض منتخب « الأسود الثلاثة » مباراتيه الاخيرتين في عقر داره قبل التحضر لنهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الصيف المقبل، على أمل أن ينهي رجال المدرب الالماني توماس توخل صياما دام منذ مونديال 1966 عندما احرزت انكلترا اللقب على أرضها للمرة الاولى والأخيرة حتى الآن.
وتأهل المنتخب الانكليزي إلى العرس العالمي الكروي من صدارة المجموعة الحادية عشرة بالعلامة الكاملة برصيد 24 نقطة من 8 مباريات، سجل خلالها 22 هدفا وحافظ على نظافة شباكه.
وتُقارع انكلترا منافسَين من العيار الثقيل في مارس، حيث يحتل المنتخب الاوروغواياني المركز السادس عشر في التصنيف العالمي، ونظيره الياباني المركز الثامن عشر، علما أنهما حجزا أيضا بطاقتيهما للمونديال.
وستكون الفرصة سانحة أمام اللاعبين الانكليز لإثبات جدارتهم بالانضمام إلى القائمة النهاية للمونديال التي سيعلن عنها توخل في ماي.
ومن المتوقع أن يخوض منتخب « الأسود الثلاثة » وديتين اخريين في الولايات المتحدة قبل بدء معسكرها التدريبي.
وقال المدرب توخل (52 عاما) « نحن سعداء للغاية بتأكيد بخوض هاتين المباراتين مع بدء وضع خطتنا لكأس العالم ».
وأضاف « أردنا مواجهة فريقين من بين أفضل 20 منتخبا في العالم، بالإضافة إلى اختبار قدراتنا أمام منتخبين من خارج أوروبا ».
وتابع المدرب الألماني « بعد قرعة الجمعة، يتزايد حماسنا للعام المقبل، ونتوق بشدة لرؤية جماهيرنا مجددا في ملعب ويمبلي ».
وأوقعت القرعة المنتخب الإنكليزي بمواجهة كرواتيا وغانا وبنما في المجموعة الثانية عشرة في نهائيات كأس العالم.
