الزابيري: أحلامي العودة إلى الكوكب المراكشي و قرار مشاركتي في « الكان » بيد الركراكي

أجرى الدولي المغربي محمد ياسر الزابيري حوارا مطولا مع الصحيفة الإسبانية « آس » تطرق من خلاله إلى مجموعة من الأمور التي تهم مسيرته الكروية والتي يبقى أهمها الفوز بكأس العالم لأقل من 20 سنة بالشيلي رفقة المنتخب الوطني وأيضا الإنجاز الشخصي المتمثل بهداف المسابقة.

في 24/11/2025 على الساعة 19:00

و جاء حوار الزابيري مع الصحيفة المقربة من أسوار ريال مدريد الإسباني على النحو التالي ..

في سن العشرين، أصبح ياسير أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم المغربية بعد تألقه في كأس العالم تحت 20 سنة بتسجيله هدفين في النهائي وتتويجه بجائزة الكرة الفضية. في هذه المقابلة مع صحيفة Diario AS، يستعرض المهاجم بداياته في مراكش، وتكوينه في أكاديمية محمد السادس، وانتقاله إلى أوروبا عبر نادي فاماليكاو. ويتحدث عن طموحه في الوصول إلى المنتخب الأول، وعن تأثير لاعبين مثل أكرد وأوناحي عليه، إضافة إلى إعجابه بالليغا وبرشلونة. موهبة ينظر إليها المغرب اليوم كجزء من مستقبله.

س: حسنًا، إنه حلم. منذ أن بدأت اللعب، كان هذا ما أريده دائمًا: أن ألعب وأصنع لنفسي اسمًا في المنتخب المغربي. أنا فقط أريد لعب كرة القدم؛ لم أرَ نفسي يومًا في مهنة أخرى. كنت أدرس مثل أي طفل، لكن كرة القدم هي حياتي. لقد عملت كثيرًا منذ وقت طويل وكنتُ أنتظر فرصة مثل هذه، وأن أعيشها مع بلدي. تمثيل بلد هو أمر عظيم بالنسبة لي. الحمد لله، حققت ذلك الحلم وفزت بكأس العالم.

س: قبل قليل ذكرتَ شيئًا مهمًا: “كرة القدم هي كل ما أملك”. متى بدأت اللعب وبدأت تدرك أنك قادر فعلاً على الوصول بعيدًا، إلى مستوى عالٍ؟

ج: بدأت مثل أي طفل في الحي، ألعب وأنا في الرابعة أو الخامسة لأن والديَّ كانا يسمحان لي بذلك لبعض الوقت. ثم التحقت بفريق الكوكب المراكشي، وبعد سنة بالفرع التابع لأكاديمية محمد السادس في المدينة. وفي عام 2015 التحقت بأكاديمية محمد السادس في الرباط، حيث قضيت تسع سنوات ونصف. ذلك كان بداية مسيرتي الحقيقية.

أكاديمية محمد السادس

س: في أكاديمية محمد السادس، كيف غيّر الانضمام إليها مستواك الكروي؟ من ناحية التفكير، الذهنية، وطريقة رؤية كرة القدم… هل تقول إنك منذ دخولك إليها بدأت تفكر مثل لاعب محترف؟

ج: في الحقيقة، سأكون ممتنًا للأكاديمية طوال حياتي، فهي أفضل من أماكن كثيرة في أوروبا. لديهم كل شيء: يهتمون بك، يدرّسونك، ويوفرون لك كل ظروف الراحة للعيش هناك. لو لم يكن لديهم هذا المستوى من الإمكانيات، لما وصل أيٌّ منا إلى المستوى الكروي الذي نحن عليه اليوم. تنتقل من اللعب في ملاعب ترابية إلى ملاعب عشبية وأنت لا تزال طفلًا. كل شيء كان متاحًا لنا؛ أي شيء نحتاجه كنا نجده هناك.

س: الآن بعد أن ترى الكثير من لاعبي الأكاديمية يتألقون: أغيرد، النصيري، أوناحي، وأنت… كيف تشعر؟ هل تدرك أنك جزء من هذه القصة؟

ج: أعرف نايف وأوناحي جيدًا. في الواقع، كان نايف يتحدث معي تقريبًا كل يوم خلال كأس العالم: كان يتصل بي، يعطيني نصائح، ويحفزني. وأعرف أوناحي أيضًا، رغم أن علاقتي به ليست قوية مثل علاقتي بأغيرد، لكنه قضى معي ثلاث سنوات هناك. بالنسبة لنا، كان نايف هو قدوتنا في الأكاديمية، ليس فقط بسبب شخصيته ولطفه واجتهاده، ولكن خصوصًا بسبب تواضعه. لقد لعب في فرق كبيرة ومع ذلك يهتم بإسداء النصائح لنا. نتحدث بشكل طبيعي، وهو ينصحني لأنني شاب وخبرته تفيدنا كثيرًا: فقد شارك في كأس العالم من قبل.

فاماليكاو

س: عندما وصلت إلى فاماليكاو في أغسطس 2024، قادمًا من اتحاد تواركة، ما المشروع الذي عرضوه عليك؟ هل حدثوك عن كونك جزءًا من مستقبل النادي وأنهم يراهنون على المواهب الشابة؟

ج: أول ما لفت انتباهي وجذبني هو أن فاماليكاو فريق شاب جدًا. أغلبنا شباب تقريبًا في نفس العمر. القائد يكبرني بسنة واحدة فقط؛ وأكبر لاعب يبلغ 27 أو 28 سنة. هذا حفزني لأنني شعرت أنني سأجد مكانًا للعب منذ البداية دون المرور بمرحلة تأقلم صعبة. كما أنني نظرت إلى تاريخهم: يجلبون لاعبين شبابًا، ومع الوقت ينتقلون إلى أندية أكبر. انظر إلى مثال مانويل أوغارتي.

س: عندما كنت في اتحاد تواركة، هل كان واضحًا لديك أنك تريد الذهاب إلى أوروبا؟ أم كنت تخطط للبقاء مدة أطول في البطولة؟ وما الأندية التي طرقت بابك قبل اختيار فاماليكاو؟

ج: قبل أن أوقع لتواركة، كان ذهني بالفعل منصبًا على أوروبا. بقيت في الأكاديمية لأن أي عرض جيد لم يصل، وكانت الأكاديمية ترفض العروض التي لم تناسبها. لذلك استفدت من الاتفاق بين الأكاديمية واتحاد تواركة — لأنهما يشتركان في نفس الرئيس — فبقيت هناك ستة أشهر لأُعرَف وألعب كمحترف. وعدوني بأن يساعدوني بعدها على الانتقال إلى أوروبا، فقبلت وهكذا كان. لعبت ستة أشهر، ثم جاء وكيل أعمالي وشرح لي مشروع النادي، وكان الأفضل بالنسبة لي، وهكذا انتهى بي المطاف في البرتغال.

كأس العالم تحت 20 سنة

س: كنتَ واحدًا من أكثر اللاعبين حسماً في البطولة. كيف تمكنت من الحفاظ على هذا القدر من الثقة في لحظات كبيرة كهذه، مثل النهائي؟

ج: في الحقيقة، ثقتي في نفسي تأتي من الثقة التي أجدها في الفريق. نحن نلعب معًا منذ ثلاث سنوات، نعرف أسلوب بعضنا جيدًا، ومدربنا يعرفنا حتى على المستوى النفسي. دخلت البطولة بثقة كبيرة جدًا لأنني كنت أعلم أنه حتى لو أضعت فرصة أو ركلة جزاء، لن يلومني أحد أو يجعلني أشعر بالسوء.

هم يثقون بي ويعرفون قدراتي. وفي النهائي زادت ثقتنا أيضًا بفضل الجمهور، كان عددهم كبيرًا جدًا. وكذلك بسبب استفزازات الأرجنتين، تلك الفيديوهات والتعليقات… معنا هذه الأمور لا تنجح.

س: بخصوص هذه الثقة، عندما سجلت الهدفين اللذين منحا المغرب الفوز واللقب العالمي، هل شعرتَ بأن « ياسير جديدًا قد وُلد »؟ بداية قصة قد تجعلك لاعبًا مهمًا في مركز رقم 9 بالمغرب؟

ج: عندما سجلتُ تلك الركلة الثابتة، لم أصدق ما حدث. الجميع شاهدها، وخصوصًا أنها كانت في نهائي. وعندما سجلتُ الهدف الثاني… لا أستطيع حتى وصف شعوري. لا أتذكر كيف احتفلت. رأيت الهدف النهائي يتحقق، ورأيت حلمنا يصبح حقيقة. كان هدفنا هو الفوز، لكن عندما تكون أنا من سجل الهدفين، فهذا يشعرني بفخر كبير لأنني ساهمتُ في تحقيق اللقب.

س: بعد كأس العالم تحت 20 سنة، هل تشعر أنك أصبحت أقرب إلى المنتخب الأول؟ تعلم أن مركز المهاجم متغير: يوم النصيري، يوم الكعبي، يوم إيغماني… لو منحك الركراكي فرصة، هل ستستغلها للمنافسة على هذا المركز؟

ج: بصراحة، أرى نفسي الآن مستعدًا، لكن الاختيارات ليست بيدي: هي بيد المدرب وليد الركراكي. القرار الأخير له. صحيح أنه تحدث معنا بعد البطولة وقال لنا أن نعود لأنديتنا ونواصل اللعب كأساسيين، وأنه في أي لحظة قد يستدعينا. وأنا التزم بذلك. هدفي هو اللعب مع فريقي؛ قبل أيام لعبت أساسيًا ضد بورتو، وأتمنى أن يستمر ذلك بإذن الله. أريد أن أسجل وأُظهر لوليد قدراتي. وفي النهاية، التألق في مونديال تحت 20 عامًا لا يعني تلقائيًا أنك جاهز للمنتخب الأول.

س: ومع ذلك، لا يمكن التقليل من قيمة هذه الفئة، لأنها المرحلة السابقة للمنتخب الأول. خصوصًا بعد نيلكم جائزة أفضل منتخب إفريقي.

ج: نعم، أتفق معك. ولكن إذا رأى المدرب أنك مستمر على نفس الأداء مع النادي، فأقول لك إن استدعاءك يصبح أمرًا واردًا جدًا. باختصار: أرى نفسي مستعدًا، وعمري 20 عامًا، « أصبحت كبيرًا ». لا أرى المنتخب الأول شيئًا بعيدًا. أعرف اللاعبين؛ هم مثل إخوتي، ولن تتغير شخصيتي إذا تم استدعائي.

س: هل تحلم بأن ترى نفسك في كأس إفريقيا أو كأس العالم مع الكبار؟

ج: هل هناك شخص لا يحلم بلعب كأس إفريقيا في بلده؟ إنه حدث ضخم، ونريد أن نحصل على اللقب. هذا هو الهدف الأساسي. سواء كنت موجودًا أم لا، المهم هو فوز المغرب بالبطولة. وهذا يعود لوليد. سأبذل كل ما أستطيع لأكون ضمن المنتخب الأول وأسعد الجماهير. وإن لم أكن حاضرًا، سأدعم الفريق وأتمنى لهم الأفضل.

تصريحات بعد النهائي

س: تصريحاتك بعد النهائي أمام الأرجنتين قلت فيها إنكم « أكلتموهم » في الملعب. هل كنتَ أنت والفريق تعرفون تمامًا ما الذي ستلعب عليه الأرجنتين؟

ج: أولًا أريد أن أشكر الطاقم التقني، أوعابي وكل فريقه. قاموا بعمل رائع. لم يكن لدينا سوى ثلاثة أيام للتحضير للمباراة، وفي تلك الأيام الثلاثة درسنا الأرجنتين بكل تفاصيلها. قالوا لنا إنه إذا حاولوا استفزازنا في أي لحظة، فلا نقع في الفخ ونواصل تنفيذ الخطة، لأن هدفهم كان إخراجنا من المباراة بالبطاقات الصفراء أو الحمراء. طبقنا تعليمات المدرب حرفيًا ولم يجدوا طريقة لهزيمتنا. انتصرنا، والحمد لله.

العلاقة مع زملائه

س: أنت ومعمّة شكلتما علاقة جميلة جدًا، كرويًا وإنسانيًا. هل ترى نفسك تلعب مع عثمان لسنوات طويلة، سواء في المنتخب أو في نادٍ واحد؟

ج: هذا سيسعدني كثيرًا، ليس فقط مع عثمان، بل مع أي لاعب من المنتخب. مثلاً، مع السداك أو الخليفي، الذين لعبت معهم حوالي عشر سنوات. سيكون شرفًا كبيرًا لو اجتمعنا يومًا ما في فريق واحد إن سنحت الفرصة.

عشق الكوكب المراكشي

س: من المعروف أنك عاشق للكوكب المراكشي. هل قررت أنك ستلعب لهذا النادي في آخر سنوات مسيرتك؟

ج: هذا أحد أحلامي الكبرى: اللعب في مدينتي. إذا شاء الله ونجحت في مسيرتي، أرغب في العودة. وليس فقط للاعتزال هناك، بل للعب والمساهمة وأنا لا زلت قادرًا على العطاء.

اللاعبون المغاربة في الليغا

س: في الفترة الأخيرة نرى العديد من اللاعبين المغاربة يتألقون في الليغا: إبراهيم، عبدي، أوناحي، أمرابط… هل تشعر أنهم يمهدون الطريق للجيل الجديد؟

ج: بصراحة، أحب الليغا كثيرًا. منذ طفولتي وأنا من عشاق برشلونة وأتابع معظم مبارياته. إنه دوري جميل جدًا وممتع. كل الفرق قوية؛ ليس فقط مدريد وبرشلونة: هناك أتلتيكو والكثير غيره، دائمًا في أعلى مستوى. بلا شك هي بطولة كبيرة وبأندية تاريخية.

س: إذا نظرتَ إلى الليغا، ما الفريق الذي ترى أن طريقة لعبك تناسبه أكثر؟

ج: ليس هناك فريق محدد « مصمم » لطريقتي. أنا لاعب يتأقلم بسرعة مع أي أسلوب. إن نظرت إلى أتلتيكو، ستجدهم يميلون للدفاع أكثر؛ وإن نظرت إلى برشلونة، ستجدهم يحبون الهجوم. إذا لعبتُ لأحد هذه الفرق يومًا، فسأتأقلم بسهولة مع أسلوبه.

ميسي، غريزمان، وسواريز

س: في أحد المقاطع سألوك: ميسي أم رونالدو؟ وقلت « ميسي ». كونك عاشقًا للكوكب المراكشي وبرشلونة، متى بدأت متابعة البارسا؟ وما ذكرياتك معه؟ وهل ألهمك ميسي رغم اختلاف المركز؟

ج: منذ صغري. عائلتي كلها من عشاق برشلونة، رغم أن لدي أيضًا أفرادًا يشجعون مدريد. في تلك السنوات كان برشلونة في أفضل مستوياته: ميسي، تشافي، إنييستا، بويول، فيا… ميسي أسطورة. ليس فقط مصدر إلهامي؛ هو أسطورة للجميع.

اللاعب الذي كنت أراقبه كثيرًا هو سواريز لأنه مهاجم مثلي. وأيضًا غريزمان، يعجبني أسلوبه وأشعر أن طريقتي تشبهه كثيرًا: لاعب أعسر، يسجل أهدافًا رائعة، يدافع جيدًا، ولعب في برشلونة وأتلتيكو. يعجبني لأنه، كما قلت، لعب في فريقين بأسلوبين مختلفين ونجح فيهما.

اللاعبون المغاربة في إسبانيا

س: هل تابعت لاعبين مثل إبراهيم أو عبدي؟ لاعبين يعتمدون على القوة البدنية لتجاوز الخصوم، شيء يشبه ما قدمته أنت في المونديال. ما الذي يعجبك في أسلوبهما أو يلهمك من تطورهما؟

ج: كل المغاربة الذين يلعبون في الليغا يقدمون مستويات عالية في أنديتهم. عبدي يسجل، وأوناحي كذلك، رغم أنه لاعب وسط لكنه سجل هدفين مع جيرونا. اللاعبون المغاربة يتألقون في الدوريات الخمس الكبرى لقدرتهم على التأقلم. أينما وضعتني، ألعب وأتأقلم.

كرة القدم المغربية والإسبانية

س: لعبتم ضد إسبانيا في المونديال. الجمهور الإسباني يتعرف أكثر فأكثر على المواهب المغربية. هل تشعر أن كرة القدم المغربية بدأت تُحترم كما تستحق؟ وما الذي يعجبك في كرة القدم الإسبانية وترى أنه يشبه كرة القدم المغربية؟

ج: إذا قارنا المغرب بمنتخبات إفريقية أخرى، فنحن بالنسبة لإفريقيا مثل إسبانيا بالنسبة لأوروبا. إسبانيا تسيطر على الاستحواذ في أوروبا؛ والمغرب، في إفريقيا، يفعل الشيء نفسه. أسلوبنا متشابه بشكل كبير، وهذا يفسر أيضًا لماذا ينجح اللاعبون المغاربة في الليغا. إضافة إلى ذلك، هناك عامل المناخ والتقارب الثقافي…

هناك الكثير من المغاربة يعيشون في إسبانيا، وإذا كنت تتحدث اللغة، فعملية التأقلم تكاد تكون مكتملة.

أسئلة سريعة

س: مبابي أم لامين؟ج: لامين.

س: العمل الجاد أم الموهبة؟ج: العمل الجاد.

س: في أوروبا، هل تشعر أن الضغط يتغلب عليك أم يمكنك التحكم فيه؟ج: يمكن التحكم فيه بسهولة إذا كانت أهدافك واضحة وتركزتَ عليها.

س: بعد تدريب أو مباراة، هل تفضّل الخروج لتناول شيء أم البقاء في المنزل لمشاهدة مسلسل أو لعب فيفا؟ج: عندما أصل إلى المنزل بعد التدريب، آخذ قيلولة لمدة ساعة. بعدها نكون ستة شبان ونلعب « Pro Clubs » في فيفا. وإن لم تكن هناك جلسة فيفا، أخرج في جولة قصيرة.

س: ما الأغاني التي تستمع إليها لتحفيز نفسك قبل مباراة أو تدريب؟ج: بالأخص أناشيد الألتراس الخاصة بالكوكب المراكشي. وكفنان، أحب « الغراندي طوطو ».

س: ما الذي تخشاه أكثر: خطأ أم فرصة ضائعة؟ج: لا أخشى إضاعة ركلات الجزاء؛ حتى ميسي ورونالدو يضيعان. وكذلك الفرص: إضاعة فرصة تجعلني أكثر رغبة في التسجيل.

س: ماذا تفضل: اللعب في نادٍ صغير وأكون النجم، أم في نادٍ كبير وأقاتل من أجل مكاني؟

ج: أفضل ناديا متوسطا يميل إلى الكبير، ويملك طموحا للمشاركة في المنافسات الأوروبية. إذا كنت في ناد صغير وتعدّ نجمه الأول، فلن تكون هناك متطلبات كبيرة تدفعك للتطور. أما في نادٍ كبير فالأمر مختلف؛ فهو يجبرك على النمو والاستمرار في إثبات قيمتك.

تحرير من طرف زهير حجاري
في 24/11/2025 على الساعة 19:00