وبحسب ما تم الإعلان عنه رسميًا، فقد تم التوصل إلى اتفاق لتجديد العقود مع كل من محمد بولكسوت، لمدة موسمين، وصابر بوغرين، لموسم واحد قابل للتجديد، عبد الله خفيفي، لموسم واحد ثم آدم النفاتي لموسم واحد قابل للتجديد أوتوماتيكيًا بناءً على الأداء .
وبينما يرى البعض في هذه الخطوة استمرارية تقنية ضرورية لضمان الاستقرار الرياضي وضبط التشكيلة قبل بداية فترة الإعداد، يطرح البعض الآخر تساؤلات مشروعة حول توقيت هذه القرارات المصيرية، ومدى مشروعيتها في ظل فترة انتخابية حساسة.
ورقة تقنية أم مناورة انتخابية؟
تجديد العقود في هذا التوقيت يطرح علامات استفهام داخل البيت الرجاوي من قبيل هل كانت هذه التعاقدات ضرورية وعاجلة من الناحية الرياضية؟أم أن بيرواين يستغل موقعه الحالي في محاولة لـ« تثبيت شعبيته » والتأثير على منخرطي النادي قبيل يوم الحسم؟.
وفي الوقت الذي ينافس فيه بيرواين كل من جواد الزيات وسعيد حسبان على رئاسة الرجاء، يُنظر إلى هذه التحركات بعيون انتخابية من طرف المراقبين، خصوصًا أن مكونات النادي تطالب بـ« إعادة البناء بثقة وشفافية« ، لا بسياسات الأمر الواقع.
وفي انتظار ما ستحمله صناديق اقتراع المنخرطين يوم 7 يوليوز، يبقى السؤال المطروح بقوة: هل التعاقدات المذكولرة في هذه اللحظة هو فعلاً لصالح الرجاء، أم فقط لصالح الرئيس المؤقت الذي يطمح للاحتفاظ بكرسي الرئاسة؟
