المباراة المرتقبة تجمع بين الوداد الريضي الساعي لاستعادة بريقه المحلي والقاري، والكوكب المراكشي العائد إلى قسم الأضواء بطموحات جديدة بعد موسم ناجح في البطولة الاحترافية الثانية.
ورغم أهمية المباراة الافتتاحية، سيخوض الوداد المواجهة محرومًا من خدمات ثلاثة لاعبين بارزين، في غيابات تفرض على المدرب أمين بنهاشم إعادة ترتيب أوراقه التكتيكية مبكرًا.
أولى الغيابات تتمثل في حمزة الواسطي، الذي يُعاني من إصابة عضلية أبعدته عن الحصص التدريبية الأخيرة، إضافة إلى معاد أنزو، الذي سيواصل غيابه الرسمي عن الفريق الأحمر بعد أن تعرض لاصاابة جديدة خلال مرحلة الاعداد للموسم الجديد .
أما ثالث الغيابات، فيخص المهاجم البوتسواني توميسونغ أوروبونيي، الوافد الجديد على القلعة الحمراء خلال الميركاتو الصيفي، بعقد يمتد لثلاثة مواسم.
ورغم التوقيع الرسمي، لم يلتحق اللاعب بعد بالنادي، بسبب التزامه مع منتخب بلاده في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي ستُقام بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وتضع هذه الغيابات الثلاثة المدرب أمين بنهاشم أمام تحدٍ مبكر في بداية الموسم، خاصة وأن الجماهير الودادية تُراهن على انطلاقة قوية تعكس طموحات الفريق في المنافسة على الألقاب محليًا وقاريًا. ومن المنتظر أن يعوّل الطاقم التقني على عناصر بديلة أثبتت جاهزيتها خلال فترة التحضيرات، في انتظار اكتمال الصفوف خلال الجولات المقبلة.
تحمل المواجهة أيضًا طابعًا خاصًا، بالنظر إلى العودة المنتظرة لنادي الكوكب المراكشي إلى قسم الصفوة، ما يُضفي على اللقاء طابعًا تنافسيًا كبيرًا. وستكون الأنظار موجهة إلى أداء الوداد في ظل الغيابات، ومدى قدرته على تجاوز أخفاقات المباراة الودية والظفر بثلاث نقاط تطمئئن أنصاره وتعطي إشارة إيجابية لبداية موسم واعد.
