واستهل منتخب “الأشبال ” مواجهة نصف النهائي أمام فرنسا بالحارس يانيس بنشاوش، قبل أن يتعرض هذا الأخير لإصابة قوية في الدقيقة 64، أجبرت المدرب محمد وهبي على الاستعانة بالحارس الثاني إبراهيم غوميز لمواصلة المباراة.
وقبل لحظات من نهاية الأشواط الإضافية، أقدم الناخب الوطني على قرار تكتيكي جريء، حيث دفع بالحارس الثالث عبد الحكيم المصباحي، المتخصص في التصدي لضربات الجزاء الترجيحية، تأهبا لحسم العبور للدور النهائي من نقطة الجزاء.
FRMF
وكان المصباحي عند حسن ظن مدربه وبرهن على جاهزيته وتألقه الكبير، بعدما نجح في صد ضربتي جزاء وقاد منتخبنا الوطني لعبور تاريخي إلى نهائي المونديال، عقب التفوق على فرنسا بركلات الترجيح (5-4) في لقاء مثير أقيم بملعب “إلياس فيغيروا براندير” بمدينة فالبارايسو.
وبهذا الإنجاز الاستثنائي، سجّل المنتخب الوطني اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ المسابقة، كأول منتخب يعتمد على ثلاثة حراس في مباراة واحدة ليبلغ نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، ضارباً موعداً مع المنتخب الأرجنتيني في نهائي مثير مرتقب ليلة الأحد إلى الاثنين المقبل في سانتياغو































