ويتصدر هذه القائمة اسم حكيم زياش، الذي خاض تجربة قصيرة في الدوري القطري لم تكلل بالنجاح، حيث لم يتمكن من استعادة مستواه المعهود الذي عرفه مع ناديي أياكس أمستردام وتشيلسي الإنجليزي. التجربة القطرية تركت علامات استفهام حول مدى جاهزيته الفنية والبدنية، ما ينعكس سلباً على فرصه في الانتقال إلى نادٍ جديد قريباً.
كما يوجد في نفس الوضع منير الحدادي، الذي انتهى عقده مع نادي ليغانيس الإسباني، ولا يزال بلا عرض رسمي يلبي طموحاته ويرتقي لمكانته كلاعب دولي ذو خبرة واسعة. الحدادي الذي برز في عدة أندية أوروبية، ينتظر عرضًا يضمن له فرصة المشاركة بانتظام والحفاظ على مستواه.
إلى جانب هذين الثنائيين، تضم اللائحة أسماء أخرى لها ثقلها في المشهد الكروي المغربي، من بينهم يوسف أيت بناصر، فيصل فجر، مهدي بوربيعة، عبد المنعم بوطويل، وأيمن برقوق، جميعهم يبحثون عن وجهة جديدة قبل إغلاق باب القيد بشكل نهائي.
يرى المتابعون أن تأخر هؤلاء اللاعبين في حسم مستقبلهم وإيجاد أندية جديدة قد يضعف من فرص عودتهم بقوة إلى ساحة المنافسات، خصوصاً مع اقتراب انطلاق معظم الدوريات. في المقابل، تبقى بعض الأسواق الخارجية، خاصة الدوريات الخليجية والتركية، بالإضافة إلى بعض البطولات الأوروبية الشرقية، بوابة مفتوحة أمامهم لاستقبالهم في اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات.
في ظل هذه المعطيات، يبقى التساؤل الأكبر مرتبطاً بكيفية تعامل هؤلاء النجوم مع الوضع الراهن، ومدى قدرتهم على الحفاظ على مستوياتهم وتأهيل أنفسهم بدنيا وفنيا لمواجهة تحديات جديدة قد تعيدهم إلى صدارة الكرة الوطنية والدولية.
