وأضح اللاعب الغيني بالدي لمسؤولي الرجاء الرياضي، أن قلة مشاركاته مع الرجاء أثرت سلبًا على تطوره الرياضي، مشيرًا إلى أن مستواه الفني أفضل من بعض اللاعبين الأساسيين الحاليين الذين يتم الاعتماد عليهم بشكل دائم.
وأوضح اللاعب نفسه أن اختياره للعب في الرجاء، كان يأمل من خلاله أن تكون خطوة للأمام في مسيرته، مبرزا أن الإبقاء عليه في دكة الاحتياط كان سببا في خروجه من قائمة المنتخب الغيني، وهو ما اعتبره خيبة أمل كبيرة وضربة لمسيرته الدولية.
بالدي، الذي جاء إلى الرجاء وسط تطلعات كبيرة لتقديم إضافة قوية، لم يجد الفرصة الكافية لإثبات نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، مما دفعه إلى طلب الرحيل عن الفريق بحثًا عن وجهة جديدة تعيد له بريقه وتساهم في استعادة مكانته الدولية.
من جهتها، لم تصدر إدارة الرجاء الرياضي أي تعليق رسمي على طلب اللاعب حتى الآن، إلا أن هذا الوضع يسلط الضوء على التحديات التي تواجه النادي في تحقيق التوازن بين التعاقدات وتوفير بيئة ملائمة لتألق جميع اللاعبين.