وذكرت الصحيفة ذاتها، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تواجه صعوبات كبيرة في إيجاد منافس ودي لـ« أسود الأطلس » خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، الممتدة من 6 إلى 14 أكتوبر 2025، بسبب التزامات أغلب المنتخبات القارية والدولية بمباريات تصفيات كأس العالم 2026.
أوزبكستان خيار مطروح.. ولكن مثير للجدل
وأضافت « الأخبار » أن من بين الخيارات القليلة المتاحة، يبرز منتخب أوزبكستان كأحد أبرز المرشحين لمواجهة المنتخب المغربي، غير أن هذا الاقتراح لم يلقَ ترحيبًا واسعًا في الأوساط الرياضية الوطنية، حيث ترى فئة كبيرة من المتابعين أن مثل هذه المباراة لا تُوفر الإعداد المثالي لمنافسات قارية تتطلب احتكاكًا مع منتخبات إفريقية قوية تشترك في الخصائص البدنية والتكتيكية.
أيوب الكعبي يحتفل بتسجيله هدفًا مع زملائه فيالمواجهة التي جمعت المنتخب المغربي والنيجر في المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط في 5 سبتمبر 2025.. AFP
الركراكي بين مطرقة البرمجة وسندان الجاهزية
المصدر ذاته أوضح أن وليد الركراكي يعيش بدوره ضغطًا متزايدًا، نظرًا للرغبة في الحفاظ على نسق المباريات وإعداد توليفة جاهزة لخوض الكان، في ظل محدودية الخيارات المتاحة على مستوى الوديات.
كما أشار التقرير إلى أن الجامعة تفكر في منتخبات أخرى من خارج القارة الإفريقية، مثل منتخب الأردن، الذي يبحث بدوره عن مباريات إعدادية ذات طابع دولي بعد تأهله لأول مرة إلى كأس العالم 2026، ما قد يشكل فرصة لتوفير احتكاك من نوع مختلف، وإن كان لا يوازي طبيعة الخصوم المنتظرين في أمم إفريقيا.
في انتظار ما ستسفر عنه المشاورات الجارية، تبقى الروزنامة الدولية المزدحمة أحد أبرز العوائق أمام المنتخب الوطني، حيث أن غالبية المنتخبات الإفريقية، الأوروبية، الأمريكية والآسيوية، ستكون منشغلة بمباريات رسمية، مما يقلص هامش التحرك أمام الجامعة لإيجاد منافسين ملائمين.
ورغم ذلك، تواصل الإدارة التقنية محاولاتها لتوفير أفضل الظروف الممكنة، حتى لو تطلب الأمر التحضير أمام منتخبات من مدارس كروية مختلفة، في انتظار استقرار الرؤية النهائية قبل دخول العد العكسي لانطلاق العرس الإفريقي بالمغرب.





































