وحرص الحارس أنس الزنيتي على توجيه رسالة وداعية إلى كل مكونات الرجاء الرياضي عبر من خلالها عن حبه واحترامه للفريق الأخضر، واعتزازه بالألقاب التي حصجها رفقته طيلة الـ10 سنوات الماضية .
ونشر اللاعب المذكور رسالته المذكورة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي « إنستغرام »،وضمنها الألقاب والميداليات والدروع التي تحصل عليها نظير تألقه في حراسة العرين الأخضر .
وفيما يلي الرسالة الأخيرة التي بعث بها أنس الزنيتي لجمهور الرجاء الرياضي :
من الصعب أن أقول وداعا ولكن هذه أقدار الحياة وسنة كرة القدم .منذ أن حملت قميص الرجاء العالمي لأول مرة وجدت كل الترحاب من جميع فعاليات الفريق من مسؤلين ولاعبين وأطقم تقنية وإدارية وطبية وجماهير التي لم تبخل عني طيلة مقامي معكم بالتشجيع وكانت مساندتها هي الحافز لنا في الضراء قبل السراء.
عندما تعاقدت مع الرجاء العالمي كان حلمي تحقيق جميع الألقاب والحمد لله توجت بالعديد منها محليا وقاريا وعربيا، طموحي كان الفوز بعصبة الأبطال لكن للأسف الشديد لم يتحقق المراد ولكن لي كل الثقة في اسم الرجاء وتاريخه المليء بالألقاب الذي يتحدث عنه.
Abderrahim Et-Tahiry / Le360. Abderrahim Et-Tahiry / Le360
الأحلام لاتتحقق جميعها دفعة واحدة وهذه سنة الحياة، أشكر كل من ساعدني في تحقيق هذه الألقاب الغالية على قلبي.
أتوجه بجزيل الشكر لكل اللاعبين الذين زاملتهم خلال مقامي بالفريق، للمدربين الذين تمرنت على أيديهم، وللرؤساء الذين تعاملت معهم خلال هذه الفترة.
كم كنت سعيدا وانا أحمل شارة عمادة الفريق لأكثر من ثلاث سنوات وهذه الشارة حملها قبلي نجوم مروا بالفريق من قبيل المرحوم عبد المجيد الظلمي، عبد اللطيف جريندو، مستودع، محمد أولحاج وغيرهم من الأساطير.
أتمنى أن أكون قد قمت بواجبي تجاه الفريق وتجاه الجماهير الوفية، أنس الزنيتي الذي قدم للدار البيضاء سنة 2015 ليس هو نفس الشخص الذي هو أنا عليه اليوم وهذا يعود بعد فضل الله سبحانه تعالى وإلى هاته الجماهير العظيمة ولهذا الصرح العظيم الذي تشرفت بالانتماء له لعقد من الزمن.
في الأخير لا أقول وداعا إنما ساقول لكم إلى الملتقى وديما رجا .