الفيفا يصفع سلامي ويضاعف متاعبه في منتخب النشامى بعد تحقيقه حلم المونديال

تلقى المنتخب الأردني لكرة القدم ضربة معنوية جديدة بعدما سجل تراجعًا ملحوظًا في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا »، حيث هبط أربعة مراكز دفعة واحدة ليحتل المرتبة 66 عالميًا، بعدما كان الشهر الماضي في المركز 62.

في 17/10/2025 على الساعة 11:30

وسجّل المنتخب تحت قيادة مدربه جمال سلامي تراجعًا بـ10 نقاط كاملة من رصيده، ليتوقف عند 1380 نقطة، مقابل 1391 نقطة في التصنيف السابق.

ويُعزى هذا التراجع أساسًا إلى النتائج السلبية التي حققها النشامى في معسكره الأوروبي الأخير، حيث تكبّد هزيمتين متتاليتين أمام كل من بوليفيا (0-1) وألبانيا (2-4) في مباراتين وديتين شهدتا أداءً متذبذبًا ودفاعًا هشًا.

هذا التراجع لم يكن فقط على المستوى العالمي، بل فقد المنتخب الأردني كذلك موقعه المتقدم آسيويًا، ليحل في المرتبة التاسعة على مستوى القارة، خلف كبار آسيا مثل اليابان (19 عالميًا)، إيران (21 عالميًا)، وكوريا الجنوبية (22 عالميًا)، وهو ما يعكس حجم التحديات التي تنتظر النشامى في الاستحقاقات القادمة.

وأثارت النتائج الأخيرة موجة من الانتقادات تجاه المدرب جمال سلامي، لا سيما بعد الأداء الباهت أمام ألبانيا، الذي كشف عن وجود ثغرات تكتيكية واضحة، رغم إشراك عدد من العناصر الأساسية.

وارجع جمال سلامي أرجع النتائج إلى ضغط المباريات وتوقيت المعسكر، مؤكدًا أن الفريق ما يزال في طور التحضير للمرحلة المقبلة، التي ستشمل المشاركة في كأس العرب، وتصفيات كأس العالم 2026 .

ومع اقتراب هذه المنافسات الرسمية، يجد النشامى أنفسهم أمام حتمية مراجعة أوراقهم وتصحيح المسار سريعًا، خاصة أن التصنيف الدولي يلعب دورًا مهمًا في قرعة التصفيات المقبلة، وقد يؤثر سلبًا على فرص المنتخب في مجموعات أصعب إن استمرت النتائج في التراجع.

وتأمل الجماهير الأردنية أن تكون هذه الهزة دافعًا لمزيد من التركيز، والعمل الجاد من أجل استعادة الهيبة التي فقدها الفريق مؤخرًا، والعودة إلى المسار الصحيح على المستوى القاري والدولي.

تحرير من طرف le360 سبور
في 17/10/2025 على الساعة 11:30