مؤسسة منخرطي الوداد ترد على « بلاغ مجهول » وتستنكر التسيب... والجماهير تُحمّل أيت مانة مسؤولية التراجع المستمر

في تطور جديد يعكس حجم التوتر داخل بيت نادي الوداد الرياضي، أصدرت مؤسسة منخرطي النادي بلاغًا توضيحيًا تؤكد فيه رفضها القاطع لبلاغ سابق نُشر على صفحة وهمية ونُسب زورًا للمؤسسة، وجرى تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي .

في 02/07/2025 على الساعة 11:30

البلاغ الذي صدر أمس الثلاثاء عن مؤسسة المنخرطين شدد على أن ما جرى نشره لا يعكس توجهات المؤسسة ولا يمثل رأي أعضائها، وأنه عمل « غير مسؤول » صادر عن جهة مجهولة، في محاولة مكشوفة لخلق البلبلة وتعميق الخلافات داخل البيت الودادي.

المؤسسة أوضحت أن كل الاختلافات بين مكوناتها تُناقش داخليًا في إطار من المسؤولية والاحترام، وأنها ظلت دائمًا حريصة على مصلحة النادي في كل مواقفها، مؤكدة في الوقت ذاته احترامها الكامل لآراء جميع مكونات النادي.

مؤسسة المنخرطين طالبت في ختام بلاغها جميع المنابر الإعلامية بتحري الدقة وعدم الانجرار خلف منشورات غير رسمية، ودعت إلى حذف المنشور المسيء فورًا وتفادي أي محاولات لخلق الانقسام داخل النادي.

كما أكدت التزامها التام بمتابعة مستجدات النادي، والسعي لاتخاذ قرارات مسؤولة تصب في مصلحة الوداد، مشددة على أن المرحلة المقبلة تتطلب محاسبة فعلية لكل من ساهم في الوضع الحالي.

هذا البلاغ يأتي في وقت يعيش فيه نادي الوداد الرياضي غضبًا جماهيريًا واسعًا داخل المغرب وخارجه، بسبب الحصيلة الرياضية « الصفرية » للموسم الثالث تواليًا، والتي لم ترقَ إلى طموحات الأنصار، خاصة بعد الخروج المبكر من كافة المسابقات الخارجية والمحلية، ما جعل أصابع الاتهام تُوجه مباشرة إلى الرئيس الحالي للنادي هشام أيت مانة بسبب سوء التسيير والتدبير.

وتُجمع الجماهير الودادية، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الفريق فقد بريقه وبات يعيش على وقع قرارات إدارية غير مفهومة، أبرزها التعاقد مع لاعبين بملايين الدراهم دون تقديم أي إضافة تُذكر للفريق، في ظل غياب مشروع رياضي واضح واستمرار التذبذب على مستوى الطاقم الفني.

تحرير من طرف خليل أبو خليل
في 02/07/2025 على الساعة 11:30