الموعد والقنوات « المجانية » الناقلة لنصف نهائي « كان » السيدات : المغرب - غانا

تتجه أنظار عشاق كرة القدم النسائية في القارة الإفريقية إلى ملعب الرباط الأولمبي، مساء غد الثلاثاء، حيث يلتقي المنتخبان المغربي والغاني في نصف نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025، في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا وآمالًا كبيرة للمنتخب المضيف في بلوغ النهائي.

في 22/07/2025 على الساعة 09:30

وتنطلق المباراة المنتظرة عند تمام الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي (GMT+1)، وسط ترقب جماهيري واسع، فيما ستُبث مباشرة مجانا عبر قنوات « الرياضية » والقناة « الأولى » المغربتين عبر البث الأرضي ويمكن أيضا متابعتها عبر الساتل إلى جانب « بي إن سبورتس » و القناة الفرنسية « GBC ».

المنتخب المغربي، الذي يواصل تقديم مستويات لافتة في البطولة، يدخل اللقاء متسلحًا بثقة كبيرة بعد إقصائه منتخب مالي في ربع النهائي بنتيجة 3-1. لبؤات الأطلس لم يعرفن طعم الهزيمة حتى الآن، ويطمحن إلى كتابة فصل جديد في تاريخهن الكروي بالوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية تواليًا.

على الجانب الآخر، يصل منتخب غانا إلى نصف النهائي بعد عبور صعب أمام الجزائر، حيث انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي قبل أن يحسم الغانيات التأهل بركلات الترجيح بنتيجة 4-2.

وتُعد هذه أول مواجهة رسمية تجمع المنتخبين ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم مواجهاتهما السابقة في إطار ودي، التي انتهت لصالح المغرب بنتيجة 2-0 في أبريل 2022 و1-0 في فبراير من العام الجاري.

في السياق ذاته، أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، أمس الاثنين بالرباط، أن « لبؤات الأطلس » تحذوهن رغبة جامحة في تجاوز المربع الذهبي والمنافسة على لقب كأس إفريقيا للأمم، التي تجري أطوارها بالمملكة إلى غاية 26 يوليوز الجاري.

وقال خورخي فيلدا، خلال مؤتمر صحافي عقد بالملعب الأولمبي، عشية مباراة نصف النهائي بين المنتخب الوطني للسيدات ونظيره الغاني، إن اللاعبات، وكافة مكونات المنتخب الوطني، « تستثمر الضغط وتحوله إلى مصدر طاقة من أجل تحقيق الفوز في جميع المباريات »، مسجلا أن الجانب الذهني من أهم نقاط قوة النخبة الوطنية.

وأضاف أن اللاعبات المغربيات يشكلن فريقا متراص الصفوف ويزداد انسجاما مع مرور المباريات، لافتا إلى أن حالتهم البدنية والذهنية « جيدة »، لا سيما وأن الفريق الوطني خاض جميع مبارياته في المدينة نفسها (الرباط).

وتابع أن عاملي الجمهور والأرض يصبان في صالح « لبؤات الأطلس » من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، مسجلا أن « الضغط يشكل مصدر تحفيز وإلهام للاعبات المغربيات من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وبالتالي التأهل لنهائي العرس القاري ».

كما سجل فيلدا أن التحضير خلال شهرين قبل خوض غمار النهائيات أثمر إلى حد الساعة الوصول إلى المربع الذهبي لل(كان)، مؤكدا أن الطاقم التقني واللاعبات كانوا على علم بضرورة التحضير البدني والذهني بشكل جيد من أجل خوض ست مباريات في هذه المنافسة.

وكشف أن لاعبات المنتخب الوطني بذلن جهدا بدنيا كبيرا في دور المجموعات، عندما واجهن منتخبات تتمتع بقوة بدنية عالية، مبرزا أن العناصر الوطنية تستغل المباريات من أجل تطوير الانسجام على مستوى الأداء الجماعي وتحصين الدفاع أكثر فأكثر.

من جهة أخرى، أشار فيلدا إلى أن المنتخب الغاني « لا يقل صعوبة » عن المنتخبات الأخرى في هذه المنافسة، مضيفا أن اللاعبات الغانيات قادرات على أن يشكلن الخطورة في أي لحظة بفضل لعبهن الجماعي والسريع.

من جهتها، قالت لاعبة المنتخب الوطني ابتسام الجرايدي، إن « اللقاء ضد المنتخب الغاني سيكون صعبا »، مضيفة أن اللاعبات المغربيات يدركن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهن لتحقيق نتيجة إيجابية.

وأشارت الجرايدي، التي اختيرت أحسن لاعبة في مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره المالي في دور الربع، إلى أن الجوائز الفردية لا تهم كثيرا بقدر ما تهم مساعدة الفريق على التأهل إلى النهائي.

تحرير من طرف le360
في 22/07/2025 على الساعة 09:30