وبحسب مصدر مطلع، فإن الطاقم التقني للمنتخب الوطني يتجه إلى إدخال تغييرات ملموسة على التشكيلة الأساسية، في محاولة لإعادة التوازن والنجاعة، خاصة بعد الأداء الباهت الذي بصم عليه الخط الهجومي في المواجهتين السابقتين أمام جزر القمر ومالي.
وأوضح المصدر أن التعديلات المنتظرة ستهم بالأساس الثلث الهجومي، الذي عانى من غياب الانسجام والفعالية، باستثناء إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، الذي نجح في ترك بصمته بتسجيله هدفين، مؤكداً قيمته الفنية داخل المجموعة.
وفي السياق ذاته، ينتظر أن يعرف اللقاء عودة أشرف حكيمي إلى التشكيلة الرسمية، بعد تعافيه الكامل من الإصابة التي كان قد تعرض لها خلال مشاركته مع ناديه في دوري أبطال أوروبا، ما سيمنح الجبهة اليمنى قوة إضافية على المستويين الدفاعي والهجومي.
وتأتي هذه التغييرات في ظل موجة الانتقادات التي طالت الناخب الوطني بسبب خياراته التقنية وطريقة تدبيره للمباراتين السابقتين، الأمر الذي دفعه إلى التفكير في تصحيحات سريعة، بهدف استعادة التوازن وتحضير المنتخب بالشكل الأمثل قبل دخول غمار الأدوار الإقصائية.




















