وحرص جمال سلامي خلال حديثه للصحفيين على توجيه رسالة « مستعجلة » لمكونات المنتخب المغربي وقال :
« أود أن أهنئ الشعب المغربي، على هذا الإنجاز الكبير، تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم للمرة الثالثة تواليًا يُعد فخرًا لكل العرب والأفارقة، ويعكس العمل الكبير الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقيادة السيد فوزي لقجع، وكذلك الناخب الوطني وليد الركراكي الذي نجح في تثبيت شخصية قوية للمنتخب، إلى جانب اللاعبين الذين يُشرفون القميص الوطني في كل مناسبة« .
ولم يفوت سلامي الفرصة دون أن يُثني على العمل المتميز الذي يقوم به المدرب طارق السكتيوي، والذي قاد مؤخرًا المنتخب الوطني المحلي للتتويج بلقب بطولة أمم إفريقيا للمحليين « الشان »، للمرة الثالثة في تاريخ كرة القدم المغربية.
وأضاف مدرب النشامى:
« ما حققه طارق السكتيوي مع المنتخب المحلي لا يقل أهمية، إذ يُظهر عمق قاعدة اللاعبين في المغرب، والاحترافية العالية في التكوين والتدبير الفني، مما يجعل المغرب اليوم نموذجًا يُحتذى به في القارة ».
وأشار جمال سلامي، الذي سبق له بدوره الإشراف على منتخبات الفئات السنية في المغرب، إلى أن التطور اللافت في الكرة المغربية هو نتاج عمل مؤسساتي طويل الأمد، وتخطيط استراتيجي أثمر نتائج ملموسة على المستويين القاري والدولي.
وختم تصريحاته بالقول:
« كمدرب مغربي، أشعر بالفخر حين أرى منتخبات بلدي تتألق في مختلف البطولات. وأتمنى دوام النجاح والتوفيق للكرة المغربية في كل المحافل ».
































