وفور وصولهم، أجرى أشبال الأطلس أول حصة تدريبية خفيفة، بإشراف المدرب الوطني محمد وهبي، ركّزت بالأساس على إزالة آثار العياء الناتج عن الرحلة الطويلة من المغرب إلى أمريكا الجنوبية، دون الدخول في تمارين تقنية أو تكتيكية معقدة.
واختار الطاقم التقني أن تكون الحصة الأولى مخصصة لتمارين استشفائية بسيطة، شملت التمدد العضلي، والجري الخفيف، وبعض التمارين البدنية الخفيفة، في إطار استراتيجية متدرجة تهدف إلى تأقلم اللاعبين مع فارق التوقيت والمناخ، قبل الدخول في أجواء التحضير المكثف.
ومن المنتظر أن تنتظم التدريبات بوتيرة تصاعدية خلال الأيام المقبلة، حيث برمج المدرب وهبي عددًا من الحصص التقنية والتكتيكية .
ويواجه المنتخب المغربي تحديًا كبيرًا في هذه البطولة، بعدما أوقعته قرعة الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات البرازيل، إسبانيا والمكسيك، ما يجعل من كل مباراة اختبارًا حقيقيًا لقوة الجيل الجديد من اللاعبين الذين يعول عليهم المغرب لبناء قاعدة مستقبلية صلبة للمنتخبات الوطنية.
المنتخب الوطني كان قد ضمن تأهله إلى هذه النسخة بعد مشاركته القوية في كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، والتي حل خلالها وصيفا لمنتخب جنوب إفريقيا المتوج باللقب .
