هيرفي رونار يُلوّح بالعودة إلى إفريقيا… ومنتخب عربي يترقّب!

عادل كدروز

بينما يقود المنتخب السعودي في رحلة معقّدة نحو التأهل لكأس العالم 2026، يبدو أن الفرنسي هيرفي رونار لا يفكر فقط في الملحق الآسيوي المنتظر، بل أيضًا في خطوته القادمة على الساحة الدولية، وتحديدًا في القارة السمراء التي يعرف دهاليزها جيدًا.

في 08/10/2025 على الساعة 11:15

في مقابلة نقلتها صحيفة « ليكيب » الفرنسية، تحدّث رونار بصراحة عن مستقبله ما بعد « الأخضر »، ملوّحًا بإمكانية العودة إلى إفريقيا، القارة التي صنع فيها جزءاً كبيراً من تاريخه التدريبي.

وقال:« سأعود إلى إفريقيا يوماً ما، هذا مؤكد. هناك بدأتُ مسيرتي الحقيقية، وهناك أصبحت مدرباً معروفاً. ».

رونار، الذي قاد منتخبات زامبيا وكوت ديفوار والمغرب وأنغولا، وحقق لقب كأس أمم إفريقيا مرتين (مع زامبيا في 2012 وكوت ديفوار في 2015)، ترك بصمة قوية جعلت عودته المرتقبة محل ترقب، في القارة السمراء.

وفي تصريح لافت، كشف رونار عن وجود اهتمام حقيقي من منتخب إفريقي (عربي) للتعاقد معه في الفترة المقبلة، لكنه شدد في المقابل على احترامه الكامل للعقد الذي يربطه حاليًا بالسعودية.

وأكد المدرب السابق للمنتخب الوطني أنه لن يتسرع في اتخاذ أي قرار، موضحًا:« قد أكون مع ذلك المنتخب في كأس إفريقيا القادمة أو حتى في مونديال 2034، إن كُتب لي ذلك. »

ورغم أن رونار لم يكشف عن اسم المنتخب المهتم، إلا أن تاريخه مع المنتخبات العربية، وخاصة المغرب، يجعله مرشحًا قويًا لتولي قيادة أحد الفرق الكبرى في شمال إفريقيا، في حال مغادرته السعودية.

ويستعد رونار لقيادة « الأخضر » في مواجهتين مصيريتين أمام إندونيسيا والعراق في ملحق تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026. الفوز وحده سيضمن للسعودية مكانًا مباشرًا في النهائيات، بينما سيدفعها المركز الثاني إلى ملحق جديد، أكثر تعقيدًا.

وإن لم يُكتب له الاستمرار مع المنتخب السعودي، فإن عودته المحتملة إلى القارة الإفريقية ستكون واحدة من أكثر القصص متابعة في الساحة الكروية الإفريقية، خاصة أن عدة منتخبات تبحث عن مدرب بمواصفات « الثعلب الفرنسي ».

تحرير من طرف le360
في 08/10/2025 على الساعة 11:15