وقال السكتيوي في مستهل حديثه:« من دواعي الفخر أن نمثل المغرب في هذه البطولة. شعور الانتماء وحمل الراية الوطنية يمنحنا الحافز لبذل المزيد من الجهد، من أجل تحقيق الفوز الثاني. المباراة الأولى أمام أنغولا لم تكن سهلة، والمواجهة أمام كينيا ستكون أصعب ».
وأشار المدرب الوطني إلى أن فترة التوقف التي فصلت بين اللقاء الأول والثاني قد تكون سلاحا ذا حدين، قائلا:« عدم اللعب لأسبوع قد يكون إيجابيا لأنه يمنحنا وقتا للاستعداد، لكنه قد يمنح أيضا أفضلية تنافسية للمنافس إذا عرف كيف يدير إيقاعه. كينيا منتخب منظم، متماسك ويملك رغبة قوية في الفوز. لديهم أربع نقاط من مباراتين، وهذا يعكس مستواهم القوي، لذلك يجب أن نكون في قمة التركيز لنيل النقاط الثلاث ».
وعن طموحات الفريق الوطني في البطولة، شدد السكتيوي على أن « الهدف الأول هو عبور دور المجموعات، وهو أمر يتطلب الكثير من التركيز والانضباط والمسؤولية »، مشيرا إلى أن « الشان والألعاب الأولمبية بطولتان تختلفان تماما من حيث طبيعة المنافسين وأسلوب اللعب، لكننا نملك الرغبة ذاتها لإسعاد الجماهير المغربية ».
وأشاد السكتيوي بما قدمه اللاعبون حتى الآن، قائلا:« العزيمة والإصرار كانا مفتاح الفوز في اللقاء الأول، واللاعبون أبانوا عن روح قتالية عالية. هذا الشان يشكل تحديا كبيرا بالنسبة لنا، ونحن مستعدون لتجاوزه ».
وفي معرض حديثه عن الأجواء المناخية في نيروبي، أوضح السكتيوي أن المنتخب استفاد من المعسكر الإعدادي المبكر بالعاصمة الكينية، والذي مكن اللاعبين من التأقلم مع عامل الارتفاع، مضيفا:« شكرا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي وفرت لنا الظروف المثالية، ووصلنا قبل أسبوع لتطبيق برنامج تدريبي خاص للتكيف مع الأجواء ».
وعن مدرب كينيا، الجنوب إفريقي بيني مكارثي، قال السكتيوي:« بيني صديقي وزميلي السابق في بورتو. كان مهاجما كبيرا وحقق مسيرة مميزة، وأنا فخور بملاقاته مجددا. يقوم بعمل جيد مع المنتخب الكيني، ومن الجميل أن نراه الآن كمدرب ناجح ».
وختم السكتيوي حديثه قائلا:« نحن نواجه المنتخب المضيف، المدعوم بجماهيره، لكننا سنلتزم بتعليمات الجهاز التقني وسنقاتل من أجل العودة بنتيجة إيجابية ».
يُذكر أن المنتخب الوطني سيجري حصته التدريبية الأخيرة عصر اليوم بملعب كاساراني، تحضيرا لمواجهة كينيا، غدا الأحد، في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال بتوقيت نيروبي (الواحدة ظهرا بتوقيت المغرب).
