واضطر نايف أكرد للرحيل عن الدوري الإنجليزي، بعد بداية صعبة لم تكن في مستوى تطلعات جماهير فريقه الانجليزي، إذ عانى وست هام من انطلاقة صعبة هذا الموسم انعكست على أرقامه الدفاعية بعد أن استقبلت مرماه 11 هدفا في 3 مباريات.
و فضّل اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً خوض تجربة جديدة تمنحه الاستقرار التقني والجاهزية البدنية قبل المشاركة مع “الأسود ” في كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستحتضنها بلادنا بداية من شهر ديسمبر المقبل .
وكان مشروع مارسيليا الأقرب لتطلعات أكرد، خاصة مع عودة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا وحاجته لمدافع بخبرته الدولية.
ولم يكن إقناع اللاعب بالمهمة السهلة، حيث لعب المهدي بنعطية، المستشار الرياضي للنادي، دوراً بارزاً في تقريب وجهات النظر وإقناع مواطنه بالانضمام إلى “لوام”، رغم وجود عروض من أندية أوروبية كبرى مثل يوفنتوس وميلان.
بالتحاقه بالفريق الجنوبي، يعود أكرد إلى أجواء الدوري الفرنسي الذي يعرفه جيداً من تجربتيه مع ديجون ورين، لكنه هذه المرة يحمل صفة نجم المنتخب المغربي وأحد أعمدته الدفاعية.
صفقة أكرد لا تمثل مجرد إضافة تقنية لمارسيليا فحسب، بل تعكس أيضاً طموح النادي في بناء مشروع تنافسي قادر على مقارعة كبار القارة الأوروبية، أما بالنسبة للدولي المغربي، فهي خطوة استراتيجية لإعادة بريق مسيرته والتألق مجدداً على أعلى المستويات.
