وقررت الجامعة الملكية تقديم مكافأة مالية مهمة للاعبي المنتخب الوطني المحليين بعد تتويجهم أبطالا لإفريقيا، حيث سيحصل كل لاعب على 50 مليون سنتيم، بينما سيحصل الناخب الوطني طارق السكتيوي على ضعف هذا المبلغ.
وسيحصل المنتخب الوطني المحلي على 3.5 مليون دولار، وهي الجائزة المالية التي خصصها الاتحاد الإفريقي للمنتخب الفائز بكأس إفريقيا للمحليين، مقابل 1.2 مليون دولار لمنتخب حلّ وصيفًا.
La sélection nationale championne d'Afrique au terme du CHAN 2024.. FRMF
الذي اكتفى بمركز الوصيف، إثر هزيمته في النهائي أمام نظيره المغربي بثلاثة أهداف مقابل مدفين، وسيحصل المنتخب السنغالي الذي حل في المركز الثالث على جائزة مالية قيمتها 700 ألف دولار، مقابل 600 ألف دولار للمنتخب السوداني الذي حل في المركز الرابع.
في السياق ذاته، بحسب مصادر مطلعة، فإن الجامعة بصدد الإعلان عن سلسلة من الامتيازات الجديدة لفائدة عناصر المنتخب، لا تقتصر فقط على الجانب المالي، بل تشمل أيضاً إجراءات لدعم مسارهم الكروي وتعزيز مكانتهم داخل المنظومة الكروية الوطنية.
ومن بين هذه المفاجآت، إدراج بعض الأسماء التي تألقت في « الشان » ضمن لائحة موسعة قد يوجه لها الدعوة في التجمعات المقبلة للمنتخب الأول، بهدف دمجهم تدريجياً في أجواء الاستحقاقات القارية والدولية.
كما تفكر الجامعة في تنظيم حفل تكريمي كبير على شرف اللاعبين، بحضور شخصيات وازنة من عالم الرياضة والسياسة، اعترافاً بما قدموه من تضحيات وأداء مميز.
هذا التتويج الثالث في تاريخ المغرب بلقب « الشان » يعكس مدى نجاح سياسة الجامعة في الاستثمار في اللاعبين المحليين، ويؤكد أن كرة القدم المغربية تسير في خط تصاعدي، مدعومة بمشاريع كبرى على مستوى البنيات التحتية والتكوين.
المفاجأة التي تعدّها الجامعة ستكون، بلا شك، دفعة معنوية قوية لعناصر المنتخب لمواصلة التألق، ورسالة واضحة بأن الإنجازات لا تمر دون تقدير.






