وجاء هذا القرار بعد فترة من الضبابية والتردد بشأن مستقبله الكروي، في ظل رغبة إدارة بلد الوليد في تسريحه خلال الميركاتو الصيفي، وعدم إدراجه ضمن خطط الفريق للموسم الجديد، خطوة الانفصال الرسمي تعكس رغبة اللاعب الواضحة في تغيير الأجواء والبحث عن تحدٍ جديد يمنحه فرص اللعب والتألق من جديد واستعادة مكانه في قائمة الأسود.
وحسب ما تداولته تقارير صحفية أجنبية، فإن نادي راسينغ سانتاندير الإسباني يُعد الأقرب لضم سليم أملاح، حيث تسير المفاوضات بين الطرفين في الاتجاه الصحيح، وسط مؤشرات قوية على التوصل لاتفاق نهائي قبل غلق سوق الانتقالات.
وكان اسم أملاح قد ارتبط خلال الأسابيع الماضية بعروض من الدوري السعودي، خاصة من نادي الخُلود، غير أن المطالب المالية المرتفعة لإدارة بلد الوليد، والتي كانت تحدد قيمة اللاعب في حدود 1.5 مليون يورو، أدّت إلى فشل المفاوضات. كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن اللاعب نفسه لم يكن متحمسًا لخوض تجربة في الملاعب الخليجية، مفضلًا الاستمرار في أوروبا، إما في الليغا أو ضمن بطولات تنافسية أخرى.
يُذكر أن سليم أملاح، البالغ من العمر 27 عامًا، كان قد خاض تجربة غير مستقرة مع بلد الوليد، حيث لم يحصل على دقائق لعب كافية لتأكيد مؤهلاته، وهو ما عجّل بقرار الانفصال. ويراهن اللاعب حاليًا على بداية جديدة تعيده إلى الواجهة، خصوصًا مع نادٍ كراسينغ سانتاندير، الذي يسعى بدوره لتعزيز صفوفه بلاعبين ذوي خبرة دولية.
