وكشف مصدر le360 سبور أن الكاتب الإداري للرجاء، رضوان الطنطاوي، هو من تواصل مع الجانب المسفيوي لإبلاغه بعدم قدرة الفريق على خوض اللقاء، مشيرًا إلى أن القرار جاء بناءً على توصية مباشرة من المدرب التونسي لسعد الشابي، الذي فضّل تجنب خوض المباراة في ظل ظروف تقنية وصحية غير مواتية.
وجاء هذا القرار بعد تعرض اثنين من أبرز مدافعي الفريق لإصابات مفاجئة، ويتعلق الأمر بالقائد بدر بانون وزميله عبد الكريم باعدي، مما قلص الخيارات الدفاعية للمدرب. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الفريق من غيابات أخرى مرتبطة بالاستحقاقات الدولية، حيث يُشارك عدد من مدافعيه مع المنتخب الوطني المحلي في بطولة “الشان”، وعلى رأسهم المهدي مشخشخ، بوشعيب العراسي، يوسف بلعمري، ومحمد بلكسوت.
وبينما أثار قرار الاعتذار استغراب مسؤولي أولمبيك أسفي، أكدت مصادر من داخل الرجاء أن الطاقم التقني فضل الحفاظ على نسق الاستعداد دون تعريض اللاعبين لمزيد من الإجهاد أو خطر الإصابات، خاصة بعد سلسلة من المباريات الودية المكثفة.
وكان الرجاء قد خاض خمس مواجهات تحضيرية لحد الآن، شهدت ثلاث انتصارات، تعادلًا واحدًا وهزيمة وحيدة، ما يعكس سيرًا تصاعديًا في التحضير للموسم الجديد، الذي يسعى فيه الفريق إلى استعادة بريقه محليًا وقاريًا.
ويُنتظر أن يخوض الرجاء مباريات ودية أخرى في الأيام المقبلة، لكن بتدبير أكثر حذرًا، في ظل سعي التونسي لسعد الشابي لتوزيع الجهد البدني وتحقيق أقصى جاهزية ممكنة قبل صافرة بداية البطولة.
