وجاءت أهداف « أسود القاعة » بتوقيع كل من سفيان المسرار، يانيس الرداف، محمد كمال، بلال بقالي، وأنس العيان، ليبرهن المنتخب على جاهزيته التقنية والذهنية لمقارعة كبار اللعبة.
khadija sabbar / Le360
هذه الدورة، التي يشارك فيها أيضاً منتخب الأرجنتين، تندرج ضمن أجندة الفيفا، وتشكل خطوة استراتيجية ضمن التحضيرات التي يقودها الإطار الوطني هشام الدكيك، استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها دورة ألعاب التضامن الإسلامي المرتقبة في المملكة العربية السعودية شهر نونبر المقبل.
وفي تصريح خص به موقع le360 سبور يوم الأربعاء الماضي، أكد هشام الدكيك أن بعثة المنتخب الوطني التي حلت قبل أيام بالعاصمة الأرجنتينية من أجل خوض تحدٍّ دولي صعب، قائلاً:
« نخوض هذا الدوري الدولي المصغر بهدف الاحتكاك بمدارس كروية عريقة واكتساب المزيد من الخبرة، في ظل وجود منتخبات قوية مثل الأرجنتين والشيلي. مواجهة الأرجنتين تمثل اختباراً حقيقياً للاعبينا، خصوصاً من ناحية الضغط الجماهيري والتكتيكي ».
المدرب الوطني أشار إلى أن المنتخب يعيش مرحلة انتقالية مهمة، بعد مغادرة عدد من العناصر التي شاركت في مونديال أوزبكستان، مؤكداً أن التشكيلة الحالية تضم مواهب شابة قادمة من الدوري المحلي وأخرى خاضت تجارب احترافية في أوروبا.
كما نوه الدكيك بعودة كل من بلال بقالي وأنس العيان، عقب تعافيهما من الإصابة، مشيراً إلى أن حضورهما يعزز توازن المجموعة ويمنح دفعة قوية لمشروع بناء جيل جديد من « أسود القاعة ».
ويُذكر أن المنتخب المغربي يحتل حالياً المركز السادس في التصنيف العالمي برصيد 1480.92 نقطة، ويواصل ريادته القارية متفوقاً على أبرز المنتخبات الإفريقية مثل مصر، ليبيا، جنوب إفريقيا وأنغولا.
بهذا الفوز، يبعث « أسود القاعة » برسالة قوية لمنافسيهم، ويؤكدون مرة أخرى مكانتهم بين كبار العالم في كرة القدم داخل القاعة، في انتظار التحدي المقبل حيث يسعى هشام الدكيك للتتويج بلقب كأس التضامن الاسلامي الذي تجرى في السعودية شهر نونبر المقبل.








