وتعرض حمزة الواسطي، الذي التحق حديثًا بالفريق الأحمر في الميركاتو الصيفي، لكسر على مستوى عظمة الترقوة اليسرى، نتيجة تدخل قوي خلال أطوار اللقاء، ما استدعى إخضاعه لفحوصات دقيقة أكدت ضرورة التدخل الجراحي.
وأجرى اللاعب العملية الجراحية بنجاح يوم أمس الجمعة، ليدخل بعدها في مرحلة علاج وتأهيل قد تستغرق ما بين 10 إلى 12 أسبوعًا، تشمل التعافي من الإصابة، والعلاج الفيزيائي، ثم استعادة الجاهزية البدنية بشكل تدريجي، قبل العودة المرتقبة إلى التداريب الجماعية.
وأكد مصدر من الطاقم الطبي للوداد أن اللاعب سيخضع لبرنامج تأهيلي خاص، تحت إشراف مباشر من الجهاز الطبي والفني، لضمان تسريع عودته لصفةف الفريق الأحمر في أفضل الظروف، دون المجازفة بمشاركته قبل اكتمال شفائه.
وتأتي إصابة الواسطي في وقت كانت فيه الأنظار متجهة نحوه، باعتباره من الأسماء التي راهن عليها المدرب محمد مين بنهاشم وأصر على ضمه لتعزيز خط الوسط، خصوصًا في ظل كثافة الاستحقاقات المحلية والقارية التي تنتظر الوداد خلال الموسم الجاري.
غياب الواسطي سيضع المدرب أمام تحديات إضافية على مستوى التوازن التكتيكي، وقد يضطر لإعادة النظر في بعض خياراته التقنية، ريثما يتماثل اللاعب للشفاء ويلتحق بالمجموعة الودادية مجددًا.
