وكشفت جريدة الصباح أن الجامعة أحالت الطلب على المدرب وليد الركراكي، الناخب الوطني للبت فيه، باعتباره المسؤول الأول عن المباريات الودية، التي يرغب في خوضها محطة أساسية للتحضير للمونديال.
وقال المصدر ذاته إن الراكراكي ومساعده رشيد بنمحمود أجريا مفاوضات مع بعض مدربي المنتخبات الأوربية والأمريكية، من أجل إقامة مباريات تحضيرية للمونديال، سواء في المغرب أو خارجه، على هامش سحب عملية القرعة، التي جرت في العاصمة الأمريكية واشنطن، الجمعة الماضي.
وأكدت الجريدة أن سيباستيان بيكاسيس، مدرب منتخب الإكوادور، خرج عن صمته ليؤكد أن المفاوضات مع المنتخب الوطني قطعت أشواطا مهمة من أجل إقامة مباراة ودية بين المنتخبين في مارس المقبل في مدريد بإسبانيا.
وأوضحت الجريدة أن المدرب بيكاسيس أوضح في تصريحات صحافية أن وجود المغرب في مجموعة البرازيل، ربما يدفعه إلى خوض مباريات ودية أمام منتخبات من أمريكا الجنوبية، وهو ما يشكل حافزا لتنظيم مواجهة بينه وبين منتخب الإكوادور، مذكرا في الوقت ذاته أن منتخب بلاده حافظ على تنافسه العالي في مراحل التصفيات، من خلال مواجهة ثلاثة منتخبات مصنفة، الأمر الذي يدفعه إلى الحفاظ على النسق نفسه بمواجهة منتخبات من العشرة الأوائل في الترتيب العالمي
.وشدد مدرب الإكوادور على أن الاختبارات القوية تعد أولوية للتحضير المثالي للمونديال، سواء بالنسبة إلى منتخب بلاده أو المنتخب المغربي، الذي يبحث بدوره عن الاحتكاك أكثر بمنتخبات أمريكا اللاتينية، على حد تعبيره.
