وفي تصريح خص به قناة الجزيرة الإخبارية القطرية، شدد آيت مانة على أن العمل لا يزال متواصلاً داخل النادي لإغلاق بعض الثغرات في التشكيلة، رغم التعاقدات التي أُبرمت خلال الفترة الماضية، خاصة تلك التي رافقت استعدادات الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وكان الوداد قد ضم ستة لاعبين في فترة الانتقالات الاستثنائية الخاصة بمونديال الأندية، من بينهم أسماء لامعة أثارت الكثير من الجدل، أبرزهم المهاجم السوري عمر السومة والدولي البوركينابي عزيز كي، إلا أن أداء بعض هؤلاء الوافدين لم يرقَ لتطلعات الجماهير، وسط تساؤلات عن مدى نجاعة الاختيارات التقنية.
وأكد آيت مانة أن إدارة الفريق، بتنسيق مع الطاقم الفني، تعمل على تعزيز جميع الخطوط بلا استثناء، بهدف بناء فريق قادر على إعادة الوداد إلى الواجهة محليًا وقاريًا، في ظل ارتفاع حدة التنافس في الدوري المغربي وتزايد تطلعات الأنصار.
ورغم حجم التعاقدات الأخيرة، يبدو أن باب الانتقالات لا يزال مفتوحًا أمام الوداد، حيث يراهن مسؤولو النادي الأحمر على ميركاتو صيفي قوي، يعيد للفريق هويته التنافسية ويضمن له بداية قوية في الموسم الجديد، خاصة بعد الإخفاقات التي طالت مسيرته في البطولات المحلية والقارية في الفترة الماضية.
وتسعى الإدارة الحالية إلى تجنب تكرار الأخطاء السابقة، سواء على مستوى اختيارات اللاعبين أو في طريقة تدبير الصفقات، خصوصاً أن الوداد مقبل على تحديات كبيرة، أبرزها العودة للمنافسة القارية من الباب الكبير.
