مغينية مدرب سيدات المغرب لأقل من 17 سنة: تنظيم كأس العالم 5 مرات في المغرب يشكل طموح كبير لنا

تحدث أنوار مغينية مدرب المنتخب الوطني للسيدات أقل من 17 سنة عن حظوظ الأخير في مونديال الفئة المشار إليها والذي ستدور أطواره بالمغرب شهر أكتوبر المقبل.

في 12/07/2025 على الساعة 08:00

و عن مواجهة منتخب البرازيل في المباراة الإفتتاحية علق مغينية قائلا .. هذه مباراة كبيرة لأن البرازيل من البلدان الرائدة في كرة القدم، كما أنهم يتطورن بشكلٍ هائل في كرة القدم النسائية. شاهدنا لهم بضعة مباريات، وأصبح لدينا فكرة عن طريقة لعبهم. بالنسبة للمباراة الافتتاحية فيمكن القول أنها حدثٌ استثنائي، مباراة احتفالية، ورمزية بالنسبة لنا، حيث أنه بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، والتي تنفذها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع، تعتبر بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة مهمة جدا بالنسبة لنا، لأنها سُتظهر مكانة المرأة المغربية اليوم في المجتمع بشكلٍ عام، والمنظومة الكروية بشكل خاص، كل هذه العوامل تجعل مباراتنا ضد البرازيل الافتتاحية حدث خاص، ونتمنى أن نحصل على دعم جماهيري فيها، حتى نساهم جميعًا في تطور كرة القدم النسائية.

وبخصوص حظوظ المنتخب في هذه المجموعة قال مغينية لموقع « فيفا »، الحقيقة مجموعتنا صعبة، كحال باقي مجموعات البطولة، لأنها تضم 24 منتخبا من ضمن الأفضل في العالم، لذلك تحتاج منا عمل خاص خصوصا في هذه الفئة من كرة القدم، تحت 17 سنة سيدات، لكن ما يمكن أن نقوله أننا على ثقة بقدراتنا، حيث لدينا فريق رائع على صعيد العلاقات الانسانية فيما بين جميع أفراد الكادر الفني واللاعبات، وهو ما يساعدنا على تخطي جميع الصعاب كفريق، لذلك نأمل أن نتجاوز دور المجموعات، ونشرف بلدنا المغرب بإذن الله.

وعن البرنامج التحضيري قبل بدء المسابقة أوضح مغينية .. « لعبنا مباريات ودية سابقا، لكن حاليا أصبح لدينا تصور أفضل عن طبيعة المباريات التي يجب أن نخوضها وديا لأننا نعلم من سنواجه في دور المجموعات، لذلك سنعِّد خطة عقلانية، ورياضية، تمكننا من الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لكأس العالم.

و تحدث مغينية أيضا عن تنظيم المغرب لخمس نسخ من كأس العالم للسيدات أقل من 17 سنة حيث قال في هذا الصدد .. « المسألة من شقين، الشق الأول هو من ناحية الفائدة لكرة القدم النسائية عالميا، سيساهم إقامة البطولة على مدار 5 سنوات متتالية في تطور قطاع كرة القدم النسائية بشكل سريع عبر تطوير ونمو المواهب في هذه الفئة السنية، سيكون هذا دافع كبير للقطاع النسائي في كرة القدم. أما بالنسبة لنا كمنتخب مغربي يشارك في نسخة 2025، فنحن نتشرف بذلك، لكنها مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا بأن نظهر بأفضل صورة، وذلك حتى نمهد الطريق بشكلٍ جيد لمنتخباتنا في السنوات القادمة.

وعن الأهداف و الطموحات التي ينتظرها فعلق مغينية قائلا، « المكانة التي تحتلها كرة القدم المغربية اليوم تجبرنا على أن نرفع سقف طموحنا، تستطيع أن ترى نتائج منتخباتنا المختلفة، وأنديتنا، بأنها إيجابية دائما، لذلك بالنسبة لنا في فريق تحت 17 سنة سيدات فإن طموحنا كبير، لذلك سنلعب البطولة مباراة بمباراة، وكما أخبرتك أننا نملك فريق متلاحم يجعلنا نشعر بالثقة بمرور المباريات، وذلك حتى نصل لأبعد نقطة ممكنة في البطولة« .

مع نهاية الدورة الممتدة لاستضافة البطولة في عام 2029، ما الذي تأمل في تحقيقه على صعيد تطور كرة القدم النسائية المغربية؟

إقامة البطولة على مدار 5 سنوات متتالية سيجعل تطوير قدرات لاعبات كرة القدم في المغرب سريعة، لذلك أعتقد أنه في حلول عام 2029 سيكون لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبات اللاتي تم تطويرهن بأفضل طريقة ممكنة. كما أن مشاهدة أفضل المنتخبات العالمية يتنافسن في بلادنا على مدار 5 سنوات متتالية، سيحفز ذلك اللاعبات أكثر، وسيرفع من سقف طموحهن ليصلن لأعلى المستويات في اللعبة.

و عن المعايير الأساسية التي يعتمد عليها مغينية في عملية اختيار اللاعبات للمشاركة في البطولة بقميص منتخب المغرب تحت 17 سنة أجاب المدرب نفسه .. « أهم معيار هو جاهزية اللاعبة لخوض هكذا مناسبة، هذا المعيار مهم بعد الموسم الكروي، ثم يأتي بعد ذلك معيار التفاهم والتناغم والانسجام بين اللاعبات في تطبيق الأفكار الكروية في الملعب« .

تحرير من طرف le360 سبور
في 12/07/2025 على الساعة 08:00