« أعتقد أن هذا هو أكبر... ليس سرقة، لن أقول ذلك. ولكن أكبر ضرر أخلاقي يمكن أن يلحق بشخص ما »، قال في مكالمة فيديو في برنامج كرة القدم الإسباني « El Chiringuito » وشدد على: « لأنني أعتقد أن لامين هو أفضل لاعب في العالم بفارق كبير. ليس لأنه ابني، بل لأنه أفضل لاعب في العالم. لا أعتقد أن له منافسين. يجب أن نقول إن شيئًا غريبًا جدًا قد حدث هنا ».
كما كان متوقعًا، تنافس يامال وديمبيلي على الجائزة المرموقة يوم أمس الاثنين. احتل اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا المركز الثاني.
وجاء فيتينا (باريس سان جيرمان) في المركز الثالث. على أي حال، حصل يامال على جائزة كوبا لأفضل لاعب تحت 21 عامًا، وكتب بذلك تاريخًا جديدًا. لم يسبق لأحد أن دافع عن اللقب من قبل.
مثل يامال، حقق ديمبيلي موسمًا رائعًا، مع فارق أن باريس سان جيرمان فاز في النهاية بدوري الأبطال إلى جانب الدوري والكأس. ساهم اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا بـ 35 هدفًا و 16 تمريرة حاسمة في أول ثلاثية في تاريخ النادي.
سجل الإسباني 18 هدفًا و 25 تمريرة حاسمة، بعد أن لعب دورًا حاسمًا في فوز إسبانيا بلقب بطولة أمم أوروبا في ألمانيا الصيف الماضي.
في الآونة الأخيرة، تحدث نصراوي علنًا عن ابنه مرارًا وتكرارًا، وأثار ضجة بتصريحاته الغريبة في بعض الأحيان. على سبيل المثال، بعد الحفلة المثيرة للجدل التي أقيمت بمناسبة عيد ميلاد الجناح البالغ من العمر 18 عامًا في نادي برشلونة، قال: « في النهاية، سوف يهلكهم الحسد ».
بعد فوزه، تحدث ديمبيلي بكلمات دافئة عن منافسه. وقال: « إنه لاعب شاب استثنائي يتمتع بنضج كبير. إذا سارت الأمور على ما يرام، فسوف يفوز هو أيضاً بالعديد من الألقاب وجوائز الكرة الذهبية ».
