وكشف مصدر مطّلع أن هناك توجّهين داخل البيت العسكري:الأول يدعو إلى تجديد الثقة في سانتوس ومنحه فرصة إضافية لاستكمال مشروعه التقني، بينما يلحّ التوجه الثاني على ضرورة التعاقد مع مدرب جديد قادر على قيادة الفريق إلى المنافسة على لقبي البطولة ودوري أبطال إفريقيا.
وجاء هذا النقاش الداخلي عقب تعادل الجيش الملكي أمام ضيفه الأهلي المصري بهدف لمثله، في المواجهة التي جمعتهما الجمعة الماضية على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وكان الفريق العسكري السبّاق إلى التهديف عبر المهاجم محسن بوريكة في الدقيقة 37، قبل أن يتمكن الأهلي من تعديل النتيجة بواسطة قائده محمود تريزيغيه في الدقيقة 68.
وبهذه النتيجة، أصبح الجيش الملكي يحتل المركز الثالث بنقطة واحدة، بينما يتقاسم الأهلي المصري صدارة المجموعة الثانية مع يانغ أفريكانز التنزاني برصيد أربع نقاط، في حين يأتي شبيبة القبائل الجزائري في المركز الرابع بنقطة واحدة مع فارق الأهداف.
وتترقب جماهير الجيش الملكي مخرجات الاجتماع المرتقب، آملة في اتخاذ قرارات حاسمة تعيد للفريق توازنه وتطلق مساره نحو المنافسة بقوة على الواجهة المحلية والقارية.
