وأقر المدرب رونار، بمسؤوليته في الخلاف الذي نشب بينه وبين حكيم زياش عام 2016.
وقال المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي في حديثه مع صحيفة « ليكيب » الفرنسية: “اللاعب أُصيب يوم الثلاثاء أثناء لعبه مع منتخب المغرب، لكنه كان على أرض الملعب يوم السبت مع ناديه، وهذا الأمر تسبب في سوء فهم بيني وبينه”.
وقال المدرب رونار، إن الاجتماع السري الذي نظمه فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقتها بينه وبين اللاعب زياش في هولندا لم يدم أكثر من خمس دقائق، وكان كافيا لإنهاء الأزمة.
وزاد المدرب المذكور قائلا: « كنتُ عنيدًا، سواء كنتُ على صواب أم على خطأ، لم يكن ذلك مهمًا ».
وكان هيرفي رونار قد استبعد حكيم زياش من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي احتضنتها الغابون لأسباب انضباطية، قبل أن يتدخل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسافر رونار مدرب المنتخب الوطني وقتها إلى هولندا حيث عقد جلسة صلح مع زياش كللت بالنجاح، ليعود اللاعب لمجاورة أسود الأطلس من جديد.
