وفي إطار سياسته التقنية والمالية القائمة على التعاقد مع لاعبين مغمورين ثم تسويقهم مستقبلاً بمبالغ محترمة، أبرم الفريق الرباطي أربع صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بهدف سد بعض الثغرات وتعزيز مختلف الخطوط.
وتعاقد الفتح مع المدافع سليمان العمراني، قادمًا من أولمبيك آسفي، بالإضافة إلى المدافع ياسين أمحيح، أحد أبرز لاعبي المغرب التطواني الموسم الماضي.
كما ضم الفريق الحارس المخضرم أيوب لكرد، الذي أنهى تجربته مع نادي سيمبا التنزاني، ليعود إلى البطولة الوطنية.
وأكمل الفريق صفقاته الهجومية بالتعاقد مع المهاجم محمد البدوي، الذي رفض تمديد عقده مع المغرب الفاسي مفضلًا خوض تجربة جديدة بقميص الفتح.
ويُعد نادي الفتح الرباطي من أكثر الأندية المغربية تصديرًا للاعبين نحو الدوريات الأوروبية، بفضل استراتيجيته الناجحة في التكوين والاعتماد على عناصر شابة يتم تطويرها بعناية قبل تسويقها خارجيًا.
ويراهن المدرب سعيد شيبا، بدعم من إدارة النادي، على هذه المجموعة الجديدة، إلى جانب الأسماء الشابة المتواجدة سلفًا داخل التركيبة البشرية للفريق، من أجل المنافسة على مستوى عالٍ وتحقيق نتائج إيجابية تليق بتاريخ الفتح.
