وقالت قناة ريال مدريد: « التحكيم كان مخزيا. إنه أمر مؤسف وخطير لأسباب عديدة، لكن لنبدأ من النهاية ».
وأضافت: « النهاية كانت أن هدف إسبانيول جاء عن طريق كارلوس روميرو، اللاعب الذي كان يجب أن يطرد منذ الدقيقة 61 بسبب الركلة التي وجهها ل(كيليان) مبابي ».
وتابعت القناة: « ما حدث أمر مخز، لا يصدق. ركلة على عضلة الساق من الخلف، دون أي نية للعب الكرة، وكان من الممكن أن تتسبب في إصابة خطيرة... ومع ذلك، حصل فقط على بطاقة صفراء! ».
وشددت: « هذا لا يصدق على الإطلاق. لحسن الحظ، يبدو أن مبابي بخير. لو تم طرد كارلوس روميرو، لما اعترض اللاعب حتى. كان يعتذر بالفعل. عندما ارتكب التدخل، كان يعلم أنه يضحي بنفسه. إنه أمر مؤسف ».
واسترسلت القناة: « لو كان هذا الموقف معكوسا، لكان في صدارة عناوين كل الصحف ووسائل الإعلام. رافائيل لوزان (رئيس الاتحاد)، الذي وصل حديثا، عليه أن يرحل فورا ».
وزادت: « إنه يعلم ما يجري، وقد منح السلطة المطلقة لميدينا كانتاليخو (رئيس لجنة الحكام)، الذي يعتبر الوريث المباشر لنيجريرا ».
وأكملت: « التحكيم مخز، وما حدث أمر بالغ الخطورة. نهنئ منفذي خطة ميدينا كانتاليخو، إنهم حرسه الشخصي ».
واختتمت: « لقد نجحوا في تحقيق هدفهم الواضح بمنع فوز ريال مدريد. لقد تحملنا هذا الوضع لسنوات في هذه الليغا القذرة، إنها ليجا نيجريرا ».
وكان برشلونة اتهم، في وقت سابق، بتعاونه مع خوسيه ماريا نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد الإسباني، لتسهيل مهمته في بعض مباريات الليغا على مدار سنوات.
