ظهر الفريق المسفيوي أكثر تنظيمًا واستحواذًا على الكرة طيلة فترات الشوط الأول، معتمدًا على التمريرات القصيرة والاختراق من العمق، وهو ما أثمر عن هدف السبق في الدقيقة 43 من توقيع اللاعب فرجي كرومون، الذي استغل هفوة دفاعية ووقع أولى أهداف فريقه في الموسم الجديد.
الهدف عزز من ثقة عناصر أولمبيك آسفي الذين حاولوا مضاعفة النتيجة قبل نهاية الشوط، إلا أن افتقاد اللمسة الأخيرة حال دون توسيع الفارق.
في المقابل، ظهر اتحاد تواركة بصورة مغايرة خلال الشوط الثاني، حيث كسب معركة خط الوسط وبدأ يقترب تدريجيًا من مرمى أصحاب الأرض، دون تشكيل خطر حقيقي على الحارس.
وبينما كانت المباراة تسير نحو انتصار أول لمسفيويين، استغل نصر الدين مستغفر خطأً في التغطية داخل منطقة الجزاء ليخطف هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90+2)، وسط صدمة جماهير أولمبيك آسفي.
ورغم الأداء المقبول خلال فترات كبيرة من اللقاء، إلا أن التفريط في الانتصار على ملعبه يضع الطاقم التقني لأولمبيك آسفي أمام علامات استفهام، خصوصًا في الجانب الذهني والصلابة الدفاعية في الدقائق الحاسمة.
من جهته، اعتبر اتحاد تواركة العودة بنقطة من ملعب صعب بداية إيجابية، قد تشكل حافزًا للمباريات المقبلة.
