وتأتي هذه الاخبار عقب تقارير اخرى تحدثت عن سؤال الإتحاد الإنكليزي لمدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا عن مدى رغبته بتسلم المهام الفنية لمنتخب « الأسود الثلاثة ».
وكان توخل (51 عاما) قاد تشلسي للظفر بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2021 قبل أن تتم اقالته في العام التالي.
ويُعدّ المدرب الألماني في صدارة المرشحين لتولي مهام الإشراف على المنتخب الإنكليزي حسب وكلاء المراهنات، ذلك خلفا للمدرب غاريث ساوثغيت الذي قدّم استقالته بُعيد الخسارة أمام إسبانيا في نهائي كأس أوروبا 2024 في يوليوز الماضي.
وقالت شبكة « سكاي سبورتس » إن المدرب الألماني الذي غادر بايرن ميونيخ في نهاية الموسم الماضي، « في وضع قوي » ليصبح مدرب إنكلترا الباحثة عن لقب كبير أول منذ العام 1966.
من جهته، رفض الإتحاد الإنكليزي التعليق على هذه التقارير.
وعُين لي كارسلي خلفا لساوثغيت بصورة موقتة في غشت الماضي وتحديدا للاشراف على المنتخب في دوري الأمم الأوروبية الممتد على ثلاث نوافذ دولية.
أعطى المدرب البالغ 50 عاما والذي استقال من منصبه كمدرب لمنتخب إنكلترا لما دون 21 عاما، انطباعا غامضا حيال مسألة توليه المهام بصورة دائمة.
وخلال أربع مباريات أشرف فيها على المنتخب الإنكليزي، فاز كارسلي بثلاث وتعرض لخسارة مفاجئة كانت على ملعبه « ويمبلي » أمام اليونان 1-2 الأسبوع الماضي.
ولطالما اشتهر المنتخب الإنكليزي بعدم استعانته بمدربين أجانب، لذا أشار كارسلي الى أنّ المسؤولية يجب ان تُمنح للمرشح الأفضل بمعزل عن جنسيته.
سبق ان تولى فقط مدربان اجنبيان تدريب إنكلترا وهما الراحل السويسري سفن غوران إريكسن والإيطالي فابيو كابيلو.
وقال كارسلي « لقد رأينا في الماضي أن هناك جنسيات مختلفة تتولى تدريب المنتخب. يجب أن يحصل المرشح الأفضل على الوظيفة ».
وتابع « أعتقد أننا سنضع أنفسنا في مأزق إن لم نفعل ذلك، ولم نظهر انفتاحنا على المسألة ».