وكان البطل وراء هذه الضربة القاضية هو المغربي أمين زحزوح، الذي دوّن اسمه نجمًا للمواجهة، بعد أن ترجم ركلة جزاء مبكرة إلى هدف الفوز الوحيد في الدقيقة العاشرة، ليمنح فريقه نقاطًا ثمينة ويرسل إنذارًا مبكرًا لمنافسيه.
المدرب جمال بلماضي بدا عاجزًا عن إيجاد حلول على أرضية الملعب، في ظل أداء باهت من الدحيل، الذي واصل ترنّحه منذ الجولة الأولى، وزادت الأمور تعقيدًا بطرد حارس الفريق صلاح زكريا في الدقيقة 35، ليكمل الفريق اللقاء منقوص العدد وسط توتر وفوضى تكتيكية.
بهذا الفوز، رفع الوكرة رصيده إلى 4 نقاط، ليقفز إلى المركز الرابع، بينما تجمّد رصيد الدحيل عند نقطة وحيدة، في المركز التاسع، مكتفيًا بتعادل سلبي مخيّب أمام الشحانية في الجولة الافتتاحية.
وفي لقاء آخر، استعاد نادي أم صلال توازنه سريعًا، وحقق فوزًا مهمًا على الشحانية بهدفين دون رد، من توقيع المغربي أسامة طنان في الدقيقة 43، والعاجي جان كواسي في الدقيقة 47، مستغلًا النقص العددي في صفوف الشحانية بعد طرد البحريني محمد سيار في الدقيقة 61.
أم صلال رفع رصيده إلى 3 نقاط، ليُعوض خسارته الثقيلة في الجولة الأولى أمام الغرافة، بينما بقي الشحانية بنقطة واحدة، مع علامات استفهام كثيرة حول استقراره الدفاعي وانضباطه التكتيكي.
