وعبّر إنفانتينو فور وصوله بلادنا عن إعجابه الكبير بالتطور اللافت الذي يشهده قطاع كرة القدم في المغرب، مؤكداً أن ما تحقق من إنجازات في السنوات الأخيرة ليس وليد الصدفة، بل ثمرة رؤية واضحة واستثمار طويل الأمد في التكوين والبنية التحتية الرياضية، تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس.
وفي تصريحاته، حرص رئيس « الفيفا » على تهنئة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بعد تتويجه التاريخي بكأس العالم في تشيلي، واصفاً اللقب بـ« المستحق« ، ومؤكداً أنه يعكس المستوى العالي الذي بلغه العمل القاعدي داخل الأكاديميات المغربية.
وأضاف إنفانتينو: « المغرب اليوم أصبح نموذجاً يُحتذى في مجال تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والعالمي. ما تحقق في مونديال قطر 2022 لم يكن مفاجأة، بل نتيجة عمل جاد وهيكلة احترافية سواء في كرة القدم الرجالية أو النسائية. »
وختم رئيس الاتحاد الدولي حديثه بتأكيد عمق العلاقة التي تجمع « الفيفا » بالمغرب قائلاً: « كلما جئنا إلى هذا البلد نشعر أننا في بيتنا. المغرب بلد يعشق كرة القدم ويعيشها بكل تفاصيلها. »
