ووفق ما أفاد به رئيس النادي بلعيد الفقير في تصريح لـLe360 سبور، فإن إدارة الحسنية كانت قد أبلغت اللاعب منذ شهر فبراير الماضي برغبتها في تفعيل بند التجديد التلقائي لعقده لموسم إضافي، وسلمته النسخة الجديدة من العقد الذي يمتد حتى صيف 2026، إلا أن كاتولوندي رفض التوقيع دون تقديم أي تبرير رسمي.
وأضاف الفقير أن العقد الأصلي، الذي انتهى مع نهاية شهر يونيو الماضي، يتضمن بندًا قانونيًا يُخول للنادي تجديد الارتباط بشكل تلقائي في حال إبلاغ اللاعب برغبة النادي في الاستمرار، وهو ما تم بالفعل في شهر ماي عبر مراسلة إلكترونية رسمية.
لكن ما زاد من تعقيد الوضع، بحسب إدارة النادي، هو اختفاء اللاعب بشكل مفاجئ، إذ لم يعد يرد على اتصالات النادي ولا وكيل أعماله، رغم محاولات التواصل المستمرة منذ نهاية الموسم المنصرم، ما دفع الحسنية إلى اللجوء للجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لحماية حقوق النادي.
آخر ظهور للمهاجم الكونغولي كان في ختام منافسات الموسم الماضي، حيث غادر نحو بلاده لقضاء عطلة الصيف، إلا أنه لم يعد بعدها، ووفق رواية رئيس الفريق السوسي، غير أن هناك أنباءً غير مؤكدة عن توقيعه مع نادٍ جزائري خلال الميركاتو الصيفي، الذي أُغلق نهاية شهر غشت.
هذا المعطى إن تأكد، يُعد خرقًا صريحًا للعقد الذي يربط اللاعب بالنادي السوسي، ما قد يعرضه لعقوبات قانونية من الفيفا، في حال انتقاله دون إذن من فريقه الأصلي الذي يملك حقوقه إلى غاية 2026.
