وأدى هذا الإغلاق إلى اضطرار الفريق للتنقل بين عدة مدن لإجراء مبارياته، بما في ذلك تطوان والقنيطرة، قبل أن يستفيد مؤخرًا من ملعب القرية الرياضية بطنجة لإجراء آخر مباراتين، رغم سعته الجماهيرية المحدودة.
وقد تسبب هذا الوضع في تراجع كبير بمداخيل الفريق، خاصة أن المباريات التي استضافها في ملعب سانية الرمل بتطوان كانت تُلعب بدون جمهور بقرار من السلطات المحلية.
ويُتوقع أن تُساهم هذه المنحة في تخفيف الأزمة المالية التي يعاني منها اتحاد طنجة منذ الموسم الماضي، مما يُمكّنه من رفع عقوبة المنع من التعاقدات المفروضة عليه. وتهدف إدارة الفريق إلى استثمار المبلغ في تعزيز صفوف الفريق خلال الميركاتو الشتوي المقبل عبر تأهيل مجموعة من اللاعبين الجدد.
ومن أبرز التعاقدات التي أبرمها النادي، يأتي اسم المايسترو محسن متولي، إلى جانب هيثم البهجة، وحمزة المودن، والحارس أمين الوعد، وبلال النعمة لاعب شباب السوالم، وغيرهم.
ويسعى اتحاد طنجة من خلال هذه التعاقدات الجديدة إلى تحسين أداء الفريق والعودة إلى المنافسة بقوة في البطولة الوطنية.
Dr
الجماهير الطنجاوية تعقد آمالًا كبيرة على الفريق في تجاوز الأزمة واستعادة تألقه على المستوى المحلي، بفضل الدعم المالي والمجهودات الإدارية لتعزيز التركيبة البشرية للفريق.
يذكر أن اتحاد طنجة سيغيب مجددا هذا الأسبوع عن منافسات البطولة الاحترافية للجولة الثانية على التوالي بعد تأجيل مباراتيه أمام الرجاء ونهضة بركان بسبب التزام الأخيرين بالمنافسات الأفريقية .
