وأضاف: « يشبه الأمر إلى حد ما، عندما انطلقت النسخة الأولى لنهائيات كأس العالم الأولى (للمنتخبات) في عام 1930.. واليوم، يتحدث الجميع عن هذه البطولة الجديدة، وهذا سبب كونها تاريخية ».
وأشار إنفانتينو إلى أن أول كأس عالم للمنتخبات، شهدت مشاركة أوروبا وأمريكا الجنوبية فقط، على عكس مونديال الأندية، الذي ضمن مشاركة ممثلي جميع القارات.
لكنه أبدى انزعاجه من الانتقادات الموجهة لاستراتيجية بيع التذاكر، قائلا: « ننتقد الفيفا إذا كانت الأسعار مرتفعة جدا، وإذا كانت منخفضة جدا، وإذا قدمنا عروضا ترويجية للطلاب... عندما كنت طالبا، ولم يكن لدي أي مال، كنت أتمنى أن يأتي إلي الفيفا ويقول: هل تريد الحضور لمشاهدة مباراة في كأس العالم؟ ».
وأضاف: « لا نريد ملاعب فارغة.. أنا متأكد من أنها ستكون ممتلئة ».
ودافع إنفانتينو عن المشروع، معتبرا أن منح حقوق البث لمنصة « دازن » مقابل مليار دولار، جعل البطولة ناجحة ماليا.
وعن نجاح المونديال، قال: « واثق.. سنتحدث عن هذا الأمر مرة أخرى في النهاية، لكني متأكد بالفعل، عندما أنظر إلى عدد التذاكر المباعة وحقوق البث التلفزيوني ».
