وأكد المدرب المغربي عقب خسارته أمام منتخب بلاده، أن ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله الثاني أبلغه بأن الملك سيمنحه الجنسية، معربًا عن امتنانه لهذه اللفتة الرسمية، التي تعكس تقدير الأردن لإنجازاته القيادية، لاسيما قيادته المنتخب الأردني إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وهو إنجاز تاريخي يعكس قدراته التدريبية ومهاراته في قيادة الفرق.
وعن مستقبله في الأردن، أوضح سلامي أن لديه مشروعًا طويل الأمد مع المنتخب الوطني، مشيرًا إلى أنه سيستمر في العمل حتى يشعر بأن أهدافه قد تحققت، حينها سيبحث عن خيارات جديدة لمستقبله المهني. كما كشف عن اتفاقه مع الاتحاد الأردني على متابعة منتخب تحت 23 عامًا خلال مشاركته في كأس آسيا المقبلة في السعودية، تحت إشراف المدرب المغربي عمر نجحي، مشيرًا إلى أن هذا الفريق سيشكل قاعدة لإمداد المنتخب الأول باللاعبين الشباب في المستقبل.
وبهذا، يظل جمال سلامي شخصية محورية في تطوير كرة القدم الأردنية، حيث جمع بين الإنجازات التاريخية على الصعيد الأول، والاهتمام بإعداد الجيل الصاعد لضمان استمرارية النجاح في المستقبل، وهو ما يبرر التكريم المميز الذي حصل عليه، ويؤكد مكانته البارزة في الرياضة الأردنية.






















