وتهدف الأكاديمية المرتقبة إلى احتضان المواهب الشابة وتوفير فرص التكوين الاحترافي، إما للانضمام إلى الفئات العمرية للرجاء أو فتح أبواب الاحتراف أمام بعض اللاعبين، بما يحقق استفادة مالية للنادي عبر انتقالات مستقبلية.
وحسب ما ذكرت يومية «الأخبار»، فقد كشف جواد زيات، رئيس الرجاء الرياضي، عن هذه الرغبة أمام منخرطي النادي، موضحًا أن المشروع يدخل ضمن الاستراتيجية المستقبلية للنادي بالتعاون مع شركائه، رغم الصعوبات التي قد تواجهه في التنفيذ الفوري. المصدر: يومية «الأخبار».
وتعد هذه الخطوة منافسة مباشرة للأكاديميات الكبرى في المغرب، سواء التابعة للعصب المحلية أو أكاديمية محمد السادس، التي تهدف أيضًا لاكتشاف ودعم المواهب الوطنية، وتهيئتها للاحتراف والمشاركة في المنتخبات الوطنية، ما يجعل المشروع الرجاوي إضافة قوية على خريطة التكوين الكروي بالمملكة.
ويذكر أن الرجاء الرياضي يمتلك بالفعل أكاديمية بضواحي الدار البيضاء، تم تشييدها على أرضية ملكية عام 2013، وأُفتتحت رسميًا في بداية الموسم الحالي، إلى جانب مركبه التدريبي بالوازيس المخصص للفئات الصغرى للنادي، ما يعزز خبرة الفريق في مجال التكوين ويتيح له النجاح في أي مشروع مشابه في جنوب المملكة














