وكشف الشابي في تصريحات صحفية، أنه تلقى بالفعل اتصالًا رسميًا من رئيس نادي أولمبيك آسفي محمد الحيداوي، حيث تم عرض قيادة القرش المسفيوي في الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه طلب مهلة قصيرة للتفكير في المقترح، قبل أن يُبلغ النادي يوم أمس الثلاثاء، باعتذاره النهائي عن قبول المهمة، مفضلًا الابتعاد المؤقت عن أجواء التدريب.
في المقابل ووبحسب مصادر Le360 سبور الجد موثوقة في الفريق المسفيوي، فإن لسعد الشابي أبدى موافقته المبدئية على تولي قيادة العارضة التقنية لأولمبيك آسفي، وطلب من مسؤولي النادي تسهيل إجراءات سفره من تونس إلى المغرب لاستكمال المفاوضات.
إلا أن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا، بعدما اصطدم قرار التعاقد معه باعتراض من بعض أعضاء المكتب المديري، الذين اعتبروا أن الشابي « لا يُناسب المرحلة الحالية » ولا يملك « المقومات التقنية الكافية » لقيادة الفريق في ظل التحديات المنتظرة، سواء على مستوى البطولة الاحترافية أو كأس الكونفدرالية الإفريقية.
هذا التراجع المفاجئ من طرف رئيس النادي محمد الحيداوي، أعاد الأمور إلى نقطة الصفر، حيث ما زالت هوية المدرب الجديد غير محسومة حتى الآن.
وكان النادي المسفيوي قد فتح قنوات التواصل مع الشابي مباشرة بعد الانفصال المفاجئ عن المدرب أمين الكرمة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين جماهير الفريق المسفيوي، لا سيما وأن الكرمة كان يحظى بثقة جزء من أنصار الفريق.
ووفق المصادر ذاتها من المرتقب أن يتم تحديد اسم الربان الجديد خلال الساعات القليلة المقبلة، وإن تعذّر ذلك، سيُشرف المدرب المساعد توفيق السيمو على الحصة التدريبية الأولى بعد القطيعة مع الكرمة، في انتظار استئناف الفريق لتداريبه بشكل طبيعي اليوم الأربعاء.
وتُوجد على طاولة المكتب المسير للفريق عدة سير ذاتية لمدربين، تتم دراستها حالياً بعناية، على أمل اختيار الاسم القادر على إعادة التوازن للفريق وتصحيح المسار خلال ما تبقى من الموسم.






