ووفق مصادر مقربة من الوداد الرياضي، فإن منخرطي الوداد الرياضي عبروا عن استغرابهم الشديد من هذه الخطوة، معتبرين إياها تصغيرا من قيمة مؤسسة المنخرط بالفريق الأحمر .
وشدد المصدر ذاته، أن منخرطو الوداد أبلغوا هشام أيت مانة أنهم كان ينتظرون منه دعوة لمناقشة الأمور التسيرية والتسيير العشوائي الذي بات يطبع النادي الأحمر، إضافة لتقديم أسباب تخاذله في الدفاع عن الفريق لما يتعرض إليه من مجازر تحكيمية في البطولة الاحترافية وفق تعبير المتحدث، بدل الدعوة لإفطار جماعي على حساب مالية النادي .
صامويل إيتو و هشام أيت مانة. DR
في السياق ذاته، واجه منخرطو نادي الوداد الرياضي دعوة الافطار الجماعي لهشام أيت مانة، ببلاغ شديد اللهجة، إذ انتقدوا من خلاله الأوضاع الحالية التي يعيش على وقعها النادي، محملين إياه مسؤولية قراراته العشوائية هذا الموسم.
وشدد المنخرطون في البلاغ ذاته، أنهم كانوا دوما السند والمدافع الأول عن المكتب المديري الطاقم التقني، إلا أن ردود الفعل المقابلة لم تكن في سياق التطلعات .
وأضاف المنخرطون في البلاغ ذاته : « تعهد أيت مانة قبل تولي رئاسته للوداد بإعادة هيكلة الفريق وبذل الجهود لجلب مستشهرين من أجل توفير سيولة مالية تعزز استقرار النادي وللأسف لم نرى أيا من هذه الوعود التي لم تتحقق على أرض الواقع، على بعد شهرين فقط من نهاية الموسم »
وتابع البلاغ: « على العكس من ذلك، فقد شهدنا قرارات غير مفهومة زادت من أعباء خزينة النادي أبرزها إبرام صفقات فاشلة بمبالغ فلكية غير مسبوقة في بطولتنا الوطنية. كما أن التزامات الرئيس أمام برلمان النادي بقيت مجرد وعود لم تجد طريقها للتنفيذ، إضافة إلى عدم احترام قرارات الجمع العام العادي الأخير، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزامه بالشفافية واحترام إرادة المنخرطين ».
وأكد المنخرطون أم المسؤولية لا يتحملها رئيس الوداد و أعضاء المكتب المديري فقط ، وجعوا لتكثيف الجهود لتصحيح المسار و التجاوزات، معتبرين أننهم شركاء في تدهور وضعية الفريق، وأن المحاسبة ستطال الجميع .
وشدد البلاغ على ضرورة إعادة النادي إلى مساره الطبيعي والعودة للمنافسة القارية من بوابة دوري أبطال إفريقيا، مردفا: « مصير الفريق ليس لعبة تُدار بالمصالح الضيقة والوعود الوهمية.. لا مجال للصمت بعد اليوم، وسنظل أوفياء لشعار النادي وتاريخه، حتى يستعيد مكانته التي تليق به ».










