وبحسب ما تم الإعلان عنه، فقد تم اعتبار حسنية أكادير منهزمًا في المباراة بحصة ثلاثة أهداف دون رد، إلى جانب خصم نقطة من رصيده في جدول الترتيب، وفرض غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم السبت 27 شتنبر الماضي، حين كان من المقرر إقامة اللقاء بملعب أحمد أشكور بمنطقة بنسركاوا، قبل أن يُنقل إلى ملحق الملعب الكبير لأكادير في آخر لحظة، بعد اتفاق مبدئي بين مسؤولي الفريقين. غير أن التغيير المفاجئ في الملعب كشف عن خلل تنظيمي كبير، تسبب في عدم إجراء المباراة.
عند وصول الفريقين إلى الملحق، فوجئ اللاعبون والحكام بغياب مستودعات صالحة للاستعمال، حيث كانت الأبواب مغلقة، واضطر الجميع إلى تغيير ملابسهم في أماكن غير مخصصة لذلك.
وطالب طاقم التحكيم بتوفير مستودع لوضع لوازمه الشخصية، لكن جميع المحاولات مع الشركة المكلفة بتدبير الملعب باءت بالفشل، ما دفع الحكام إلى اتخاذ قرار إلغاء المباراة.
اللجنة التأديبية رأت في هذه المعطيات إخلالًا صريحًا من الفريق المضيف بشروط تنظيم اللقاء، ما استوجب تطبيق العقوبات المقررة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجددًا على ضرورة احترام معايير تنظيم المباريات في أقسام الهواة، وضرورة التنسيق المسبق والاحترافي مع الجهات المسؤولة عن الملاعب، تفاديًا لوقائع مشابهة قد تسيء إلى صورة الكرة الوطنية على مستوى القواعد الدنيا.








