وقال جمال سلامي خلال المؤتمر الصحفي الذي تلى المواجهة المذكورة : “أشكر جمهور المنتخب الأردني على الحضور والمساندة، رغم الظهور الباهت أمام كوريا الجنوبية في المباراة الماضية. نود أن نشكرهم على هذا الحضور، نحن نستحق تواجدهم، ونتمنى أن يكونوا سنداً دائماً لنا”.
وأضاف المدرب اليسابق للرجاء : “كنا على أتم الجاهزية، كما كنا واعين بحجم المسؤولية، وكان نعرف ماذا يمكن أن نفعل في مواجهة عمان، والأهداف التي سجلناها كانت في فترات مهمة”.
وتابع: “أشكر اللاعبين على المجهود الذي بذلوه. ليس من السهل الظهور بهذا الأداء الكبير بعد الإخفاق والانتقادات”.
وقال جمال السلامي: “عملنا منذ مدة مع المنتخب بهدف تطوير أداء اللاعبين، التجمع الأول عادةً ما يكون مصحوبًا بالمعوقات، ومن التحديات التي نواجهها امتلاكنا لاعبين ينشطون في دوريات مختلفة من حيث المستوى والتنافسية، تعثرنا في مباراة الكويت ومع الوقت قدمنا أداء مميزًا أمام فلسطين، وعدنا لذات المشكلة حيث تعثرنا أمام كوريا الجنوبية، وبعدها عدنا بفوز كبير على عُمان، وما أود قوله أن هدفنا واضح وهو الوصول إلى كأس العالم”.
وأوضح: “كما قلتُ سابقًا نحن بحاجة ماسة للوقت حتى يهضم اللاعبون المطلوب منهم، نحن اليوم لم نغير كثيرًا في التشكيلة، حيث دفعنا فقط بيزن النعيمات ومحمد أبو النادي منذ البداية، لذلك مشكلتنا لم تكن بالتشكيلة، لكن حصلنا على الوقت الأكبر حيث استوعب اللاعبون المطلوب منهم أكثر بعد مباراة كوريا”.
وتابع جمال السلامي: “وجود لاعب استثنائي مثل يزن النعيمات أسهم بتحقيق هذا الفوز، فهو لاعب قادر على تختيم جهد المجموعة كما يجب، صحيح أن التعمري غاب وكان له تأثير، لكن وجود يزن وعلي علوان ومرضي أسهم في سد الفراغ”.
وعبّر جمال السلامي عن استيائه من الانتقادات التي تعرض لها لاعبو النشامى في المرحلة الماضية، حيث قال: “الانتقاد عنصر من عناصر الرياضة، لكن نحن مع الانتقاد البناء الذي يخلو من أي ألفاظ بذيئة بحق لاعبين لديهم أسر، وأنا شخصيًا ليس لديَّ أي حسابات على فيسبوك أو إنستغرام، لكن ما نطلبه من الجماهير احترام هذه المجموعة لأنهم يستحقون ذلك”.
بفوزه الثاني في التصفيات، قاد جمال سلمي منتخب النشامى للمركز الثاني برصيد 7 نقاط متفوقاً بفارق الأهداف على منتخب العراق الثالث في سبورة ترتيب المجموعة الثانية .