ويشهد هذا التجمع الذي يحتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، مشاركة 25 لاعبًا تم اختيارهم من مختلف أندية البطولة الوطنية ومراكز التكوين الكبرى، إضافة إلى عدد من المحترفين الذين ينشطون خارج المغرب، في خطوة تهدف إلى خلق الانسجام وتقوية الجاهزية البدنية والفنية للعناصر الوطنية.
وسيخوض المنتخب خلال هذا المعسكر مباراتين وديتين ضد نظيره المصري، الأولى يوم الأربعاء 13 غشت 2025، والثانية يوم الجمعة 15 غشت 2025، انطلاقًا من الساعة السابعة مساءً، على أرضية المركب ذاته، في تجربة حقيقية لاختبار الجاهزية التقنية والتكتيكية قبل الدخول في الاستحقاقات الكبرى.
عرفت اللائحة حضور عدد من المواهب التي تألقت في البطولات الوطنية، على غرار لاعبي الجيش الملكي الذين شكلوا العمود الفقري للمنتخب، إضافة إلى عناصر من الفتح الرباطي، نهضة بركان، حسنية أكادير، وأكاديمية محمد السادس، إلى جانب لاعبين محترفين ينشطون في أندية أوروبية وشرق أوسطية.
وضمت اللائحة كلًا من عبد الحكيم مصباحي، معاذ بوغيزان، ومحمد كبداني من الجيش الملكي، عبد السلام الأشهب، طه بنغوزيل، أنس المكاوي، وسام وراب، وأيمن الشيخ من الفتح الرباطي، آدم شاكر وعمران دويب من أكاديمية محمد السادس، طه ماجني وخالد قصبي من اتحاد تواركة، محمد أمين كتيبة وحمزة مومادي من حسنية أكادير، حمزة راجي وإلياس محسوب من نهضة بركان، يونس البحراوي من الكوكب المراكشي، ضياء الدين الداودي من المغرب التطواني، ياسين صنهاجي من النادي المكناسي، الحسين شمامري من الوداد الرياضي، صلاح الدين بنهية من نهضة أتليتيك زمامرة، إلياس ياسين مراوي من غانغنب الفرنسي، ياسين الكرطيط من غرونوبل الفرنسي، محمد إلياس دحموني لحرش من فياريال الإسباني، وياسين طلال من خيتافي الإسباني، إضافة إلى يوسف نواش من وداد فاس.
وتُعد هذه المحطة من المحطات الأساسية في خارطة طريق الطاقم التقني، الذي يسعى إلى وضع ملامح التشكيلة النهائية التي ستُمثل المغرب في مونديال الشيلي، من خلال تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين وقياس درجة الانسجام بينهم في مواجهة منافس قوي بحجم المنتخب المصري.
يأتي هذا المعسكر في وقت تعرف فيه الكرة المغربية دينامية كبيرة على مستوى الفئات السنية، وهو ما يؤكده العمل القاعدي الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال توفير البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية، وكذا الدعم اللوجستي والتقني الذي يحظى به الطاقم الفني.
وتُعقد آمال كبيرة على هذا الجيل من اللاعبين لتمثيل المغرب بأفضل صورة في كأس العالم، واستثمار النتائج الإيجابية التي حققتها الفئات العمرية في السنوات الأخيرة، والمساهمة في استمرار إشعاع كرة القدم الوطنية على الصعيد الدولي.
