وتواجه فرنسا بطلة أوروبا 2024 نظيرتها إسبانيا في شتوتغارت في ظل غياب المدافعين وليام صليبا (أرسنال الإنكليزي) دايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني) وجول كونديه (برشلونة الإسباني).
وأكد ديشان الذي سبق أن أعلن أنه سيغادر المنتخب الفرنسي بعد مونديال 2026 في أميركا الشمالية، أن منتخبه يملك خيارات بديلة قوية لتعويض الغيابات.
وتحدث ديشان الى الصحافيين الأربعاء قائلا « عندما يتعلق الأمر بمباراة ضد إسبانيا وإمكاناتهم الهجومية، فالأمر ليس مثاليا »، مضيفا « لن أقول إننا ضعفاء. اللاعبون الذين سيشاركون غدا أعتمد عليهم ».
وعلى الرغم من ضعف الخط الدفاعي، لا تزال فرنسا تملك قوة هجومية لافتة، يتقدمها نجم ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي، وبطل دوري الأبطال الجديد عثمان ديمبيليه لاعب باريس سان جرمان.
وأثنى ديشان على ديمبيليه قائلا إن « عثمان يستحق الفوز بالكرة الذهبية »، مضيفا « على مدار الموسم، ومع الموسم الذي قدمه، يستحقها وهذا ما أتمناه له ».
واعتبر المدرب أن مهاجم نادي العاصمة يتفوق على الموهبة الإسبانية الصاعدة لامين جمال في سباق الكرة الذهبية، علما أن اللاعبين سيتواجهان الخميس.
وتابع « دوري الأمم يمكن أن يقدم بعض الإجابات، وكذلك كأس العالم للأندية »، لكنه أوضح أن ديمبيليه « يجب أن يتوج بها بالنظر إلى الموسم الذي قدمه ».
وكان الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جرمان أشاد أيضا بديمبيليه بعد مباراة السبت ضد انتر الايطالي (5-0) ورشحه للفوز بالكرة الذهبية.
ومع موجة الإصابات، يُتوقع أن يتولى إبراهيما كوناتيه، صاحب 22 مباراة دولية، قيادة دفاع منتخب فرنسا.
واعترف كوناتيه بأن الغائبين « لاعبون مهمون جدا، لكننا المنتخب الفرنسي ونملك مجموعة مواهب استثنائية ».
وسينضم إلى مدافع ليفربول الإنكليزي في الخط الخلفي كل من بنجامان بافار، لوكاس هرنانديز، كليمان لانغليه، أو أحد الثنائي الجديد لوك بادييه وبيار كالولو.
وكانت فرنسا تُوجت بلقب دوري الأمم في 2021، والبرتغال في 2019، وإسبانيا في 2023، فيما وصلت ألمانيا إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركتها في البطولة.
