وأثار قرار بلال ندير، لاعب أولمبيك مارسيليا، باختياره حمل قميص المنتخب المغربي، صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية الجزائرية، خاصة بعد المحاولات العديدة التي بذلتها الجزائر لإقناع اللاعب بالدفاع عن ألوان منتخب بلادها في الاستحقاقات المقبلة .
وبعكس ما تم الترويج له في الإعلام الجزائري طيلة الأسابيع القليلة الماضية، من خلال تقارير إخبارية جزمت وحسمت في انضمام بلال ندير إلى منتخب « محاربي الصحراء »، وكان محورا رئيسيا في برامجهم الرياضية، وأكدوا أنه سيكون أبرز مفاجآت المنتخب الجزائري في مباراتيه أمام بوتسوانا والموزمبيق في تصفيات مونديال 2026 ، قبل أن يستفيقوا على « كابوس » صباح اليوم الجمعة بعد إعلان الركراكي صم لاعب أولمبيك مارسيليا لمنتخب الأسود .
وحسمت في وقت سابق بعض التقارير الإعلامية الجزائرية أن والدي اللاعب ندير أقنعاه باختيار اللعب لمحاربي الصحراء، غير انضمامه للمنتخب المغربي يؤكد عدم صحة تلك التقارير وزكت رغبته القوية في حمل قميص « الأسود " .
ويعكس انضمام بلال ندير للمنتخب المغربي، نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقدرتها في استقطاب المواهب المغربية المتألقة في أوروبا، في وقت تسعى فيه أطراف أخرى لاستمالة اللاعبين المغاربة المزدوجي الجنسية.
المغرب واليابان يوقعان اتفاقية قرض بقيمة 1,85 مليار درهم لدعم التغطية الصحية الشاملة. DR
يذكر أن ندير بلال غير جنسيته الرياضية من جديد بعد انضمامه للأسود، إذ سبق له اللعب لمنتخب فرنسا في الفئات السنية المختلفة، بالإضافة إلى منتخب المغرب تحت 23 عامًا (منتخب الآمال)، وحاول مسؤولو الكرة في الجزائر أقناعه بحمل قميص محاربي الصحراء خاصة أن والدته تحمل الجنسية الجزائرية .
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا